يتعرض الأطفال يوميًا للجراثيم والبكتيريا، خاصة في المدرسة حيث يختلطون بزملائهم. ولحماية صحتهم وتقليل أيام المرض، يمكن للآباء اتباع مجموعة من الخطوات التي تدعم قوة الجهاز المناعي وتضمن حياة مدرسية أكثر توازنًا.

1. النوم الكافي

النوم المنتظم أساس صحة الطفل. يحتاج تلاميذ رياض الأطفال حتى الصف السادس إلى ما بين 9 و11 ساعة نوم يوميًا. قلة النوم قد تؤدي إلى تقلب المزاج، الرغبة في الأطعمة غير الصحية، وضعف مقاومة العدوى.

2. النشاط البدني

يُنصح بممارسة ما لا يقل عن 60 دقيقة من النشاط البدني يوميًا، ما يساعد الأطفال على:

النوم بشكل أفضل،

تقوية جهازهم المناعي،

تحسين الصحة العامة والسلوك،

إدارة التوتر،

تعزيز الأداء الدراسي.

3. تقليل وقت الشاشات

ينبغي ألا يتجاوز وقت الشاشة الترفيهي ساعتين يوميًا. الإفراط في استخدام الهواتف، التلفاز أو الألعاب الإلكترونية يؤثر على النوم ويخلّ بإيقاع الساعة البيولوجية.

4. التغذية السليمة

الغذاء الصحي ضروري لنجاح الأطفال في يومهم الدراسي.

وجبة الإفطار المتوازنة (بروتين، ألبان، حبوب كاملة) تدعم التركيز والسلوك الإيجابي.

الغداء والعشاء يجب أن يحتويان على البروتينات الخفيفة، الحبوب الكاملة، الخضروات والفواكه.

الترطيب المستمر بالماء عامل أساسي لصحة جيدة.

5. النظافة الشخصية

غسل اليدين بانتظام (لمدة 20 ثانية) يقلل بشكل كبير من انتقال الجراثيم. كما يجب تعليم الطفل استخدام المعقم عند الحاجة، وتجنب لمس الوجه، والعطس أو السعال في الذراع بدل اليد.

6. إدارة التوتر والقلق

المدرسة، الرياضة وحتى وسائل التواصل الاجتماعي قد تكون مصدر ضغط للأطفال. لذلك، من المهم متابعة استخدامهم للتقنيات، وفتح باب الحوار معهم لاكتشاف أي مشاكل مثل التنمر أو القلق.

7. حقيبة مدرسية صحية

حقيبة الظهر الثقيلة قد تسبب آلامًا في الظهر والكتفين. ينصح باختيار حقيبة ذات حمالتين مبطنتين، وألا يتجاوز وزنها 10% من وزن الطفل.

بتنظيم النوم، تشجيع النشاط البدني، الحد من وقت الشاشة، توفير تغذية سليمة، تعزيز النظافة، دعم الصحة النفسية، وضمان سلامة الحقيبة المدرسية، يمكن للآباء المساهمة في بناء بيئة مدرسية صحية ومتوازنة لأطفالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *