حاوره: هشام الضوو
- بعد توقيف البطولة الوطنية في المغرب، كإجراء احترازي لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد، بنظرك إلى أي مدى سيؤثر هذا التوقف على اللياقة البدنية للاعبين؟
ج: بالفعل، هذا أمر وارد جدا، لأن التجمعات ممنوعة، وأي مدرب لا يمكنه تدريب لاعبيه بدون تخوف، وإذا أردنا أن نحافظ على اللياقة البدنية بشكل جيد، لا بد من أن تتواصل التداريب وخوض المباريات الكروية، “وهادشي اللي مكاينش دابا”، وحتى تاريخ استئناف البطولة هو غير معلوم، حاليا، كما أن اللاعبين منشغلون بمستجدات هذا الفيروس، أي أن الحالة النفسية منشغلة به أكثر، أما التداريب فأصبحت أمرا ثانويا.
- كم تقريبا نسبة الطراوة البدنية التي من المحتمل أن يفقدها اللاعبون بعد هذا التوقف؟
ج: للأسف الشديد النسبة كاملة، فمثلا إذا توقف اللاعب عن ممارسة التمارين مابين 10 و15 يوم، فإن عليه تعويض هذا التوقف حوالي 21 يوما أي 3 أسابيع تتخللها مباريات كروية، وفي الأسبوع الرابع يمكن أن يكون قد استرجع لياقته بنسب متقدمة.
- طيب، أنت كمدرب راكمت تجارب عديدة في مجال الأمور التقنية، ماذا تقترح على اللاعبين للحفاظ على لياقتهم البدنية؟
ج: أمر سهل نوعا ما، اقترح التداريب في المنازل، عادة اللاعبون ينبغي أن يتوفروا على قاعات داخل منازلهم مخصصة للجانب التدريبي “ماغالياش بزاف.. ما بين 40 حتى لـ 50 ألف درهم تقدر توفر على قاعة مزيانة وفدارك، أي لعاب خاص يكون عندو آليات لتقوية العضلات، وles tapis roulant، وآليات أخرى”، لأن دول أوروبية وبطولات أجنبية كل لاعبيها يتوفرون على قاعة مخصصة لهذا الغرض، وأنصح جميع اللاعبين على ضرورة اتباع برنامج اسثنائي في منازلهم للحفاظ على الطرواة البدنية “باش يكونوا واجدين”.
*عزيز العامري، إطار وطني.
