حاوره: هشام الضوو

أنتم كجامعة لألعاب القوى، كيف تلقيتم قرار تأجيل الألعاب الأولمبية، التي كانت ستحتضنها طوكيو غشت المقبل؟

بالنسبة لتأجيل دورة طوكيو، فالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى من طبيعة الحال ستخضع لمجموعة من القوانين التنظيمية للاتحاد الدولي للعبة، وذلك على خلفية وباء “كورونا” المستجد، الذي يؤثر على صحة الانسان على الصعيد العالمي.. الاتحاد الدولي واللجنة الوطنية الدولية الأولمبية ذهبا في إطار التأجيل، وهو القرار نعتبره قرارا صائبا وإيجابيا وفي محله، كما أنه جرى الإعلان عن موعد جديد للألعاب التي ستحتضنها العاصمة اليابانية السنة المقبلة، وهنا من الواضح أن طيلة هاته الفترة ستكون بمثابة فترة للاستعداد بالنسبة للعدائيين والأطر التقنية للمستقبل بمجرد اندثار الأزمة.

طيب، قبل التأجيل كانت تفصلنا سوى أشهر قليلة على انطلاق الحدث الدولي في طوكيو، برأيك هل فعلا العدائين المغاربة كانوا سيعودون بمداليات أم “كنا غنديرو الصواب فقط ونرجعو”؟

لا لا، كلنا كان عندنا أمل وأمل كبير بأن يعود المغرب إلى سكة التتويج في الأولمبياد، من خلال دورة طوكيو، جميع الظروف كانت مواتية ومتوفرة، وكذلك الامكانيات كانت موضوعة رهن إشارة العدائين، مثل المعهد الوطني لألعاب القوى، والأطر التقنية، والجانب الطبي والمادي والنفسي والتغذية والتربصات، من جميع الجوانب (…) كان عندنا أمل خاصة فبعض العدائين والأسماء الشابة التي بدأت تشق اسمها بخطوات ثابتة والتي كنا نراهن عليها صراحة على جلبها إحدى المداليات، إضافة إلى أسماء أخرى ذات تجارب سابقة.

برأيك هل تأجيل الألعاب الأولمبية بطوكيو سيشكل أي خسارة على المغرب؟

على المستوى الرياضي، ليس هناك خاسر أو رابح، صحيح أنه عندنا أبطال “كانوا باغيين يحققوا النتائج ديالهم ومتشوقين لهذا الحدث اللي كيجي مرة كل 4 سنوات”، لكن قدر الله وما شاء فعل، وماعندنا مانديرو مع وباء “كورونا”، والذي أتمنى أن نتجازوه باتباع التعليمات التي تمليها علينا وزارة الصحة والمنظمة العالمية للصحة، كما أود أن أشير إلى أمر هام هو أن المغرب اتخذ اجراءات استباقية واحترازية شجاعة ومهمة جدا جدا، وذلك تفاديا لانتشار الوباء في البلاد “ندعوا من الله نتجاوزا الأزمة إن شاء الله”.

*محمد نوري، الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية ألعاب القوى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *