حاوره: هشام الضوو

كيف تتابع تداريب لاعبي فريق الجيش الملكي، خلال الحجر الصحي، الذي فرضه المغرب على المواطنين تفاديا لانتشار وباء “كورونا” المستجد؟

دخل اللاعبون في تداريب فردية منزلية منذ عشرة أيام، وذلك وفق برنامج  تديربي خاص واستثنائي للاعبين في الظرفية الحالية، وخلال كل 10 أيام سيتم تغيير التداريب في البرنامج المعتمد، نسقتبل كل يوم فيديوهات اللاعبين خلال تداريبهم سواء في (الجردة أو في سطح المنزل..)، نتابع طريقة تداريبهم، ووزنهم، إضافة إلى نظامهم الغذائي، “عندنا لوجيسييل جامعين فيه كل اللاعبين” (…) جلهم يتوفرون على معدات وتجهيزات رياضية احترافية، يتدربون كل صباح على الجانب البدني وكذلك الجُونگلاج، وتقوية العضلات وأمور تقنية أخرى.. والحمد لله كاين الجدية في التداريب من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية”.

على ذكر اللياقة البدنية، وأنت من بين المدربين الذين يحرصون على الجانب البدني عند اللاعب، برأيك كم هي نسبة الطرواة البدنية التي سيفقدها اللاعبون بعد توقف البطولة والنشاطات الكروية؟

أولا، نحن محظوظين لأننا لعبنا 20 مباراة إضافة إلى الاستعدادات والتحضيرات التي تبلغ 45 يوما و15 مباراة ودية قبل انطلاق الموسم الكروي، وأنا اعتبر هذا التوقف كأنه “ميركاتو”، خلاله علينا انشتغل على ما يسمى بـ”الاصلاح والصيانة العصبية البدنية”، وأظن أنه وفق البرنامج الذي سطرناه مع اللاعبين وعدم التهاون في التداريب فإن 30 في المائة فقط من اللياقة البدنية هي التي سيفقدها اللاعب، وهاته النسبة يمكن استرجاعها في 3 أسابيع فقط، وأن ما يمكن أن يفقده اللاعب هو “الايقاع الكروي”، أما اللياقة البدنية “مايكونش ضرر كبير لاسيما أن التوقف جاء في وسط الموسم.. على اللاعبين احترام 3 معايير مهمة، التداريب، والوزن، والنظام الغذائي.. فكن على يقين أن اللياقة البدنية مغيكونش ضرر بدني أكثر ما هو تقني تكتيكي”.

هل صحيح أن لاعبي فريق الجيش خضعوا، مؤخرا، إلى تحاليل طبية للكشف عما إذا كان أحدهم مصاب بفيروس “كورونا” المستجد.

لا لا لا.. الخبر كاذب، “مادرناش حتى شي تيست على كورونا”، التحليل تكون في بداية الموسم على مستوى القلب والدم ونسب السكر والملح، وأشياء أخرى “وهادشي درنا قبل ماتكون گاع كورونا”، ولله الحمد نحن، حاليا، في متابعة يومية مع اللاعبين “كون كانت شي حاجة كون عيطو علينا”، وكما قلت لك اللاعبون يتدربون بشكل عادي والكل سالم ومعافى. (…) أنا حاليا، كنقرى شوية عندي لاصال ديالي كنتريني فيها بوحدي الحمد لله، كما أطالب أن تكون هناك ثقة متبادلة بيننا وبين المسؤولين، ويجب محاربة الإشاعات والأخبار الكاذبة التي يروجها أشخاص لا يرغبون في الاستقرار لهذا البلد.

*عبد الرحيم طاليب: مدرب الجيش الملكي. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *