أزمور: هشام الشواش
تعهد محمد بوسعيد وحسن بنعمر، القياديان البارزان في حزب “الأحرار”، إلى جانب ياسين عكاشة، الرئيس الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية في جهة الدار البيضاء –سطات، بترافع الحزب من مختلف مواقعه الحكومية والسياسية، عن مطالب سكان مدينة أزمور في التنمية والصحة والتعليم والشغل.
وعبّر محمد بوسعيد، المنسق الجهوي للحزب بجهة الدار البيضاء -سطات، أمس الأحد في مدينة أزمور، أمام ما يناهز 450 مشاركة ومشاركا في برنامج “100 يوم 100 مدينة”، عن اعتزازه بحضورهم الوازن في هذه المناسبة للمشاركة، بكل تلقائية، في تشخيص مشاكل مدينتهم واقتراح حلول النهوض بها.
وردا على إشاعات سبقت تنظيم هذا اللقاء التواصلي مع الساكنة الأزمورية، توجه بوسعيد إلى القاعة الكبرى بمقر بلدية أزمور، التي غصت جنباتها بالحضور قائلا: “واش عطاكم شي حد شي حاجة باش تجيو”، فكان الجواب -بالإجماع- بالنفي.
ووضّح المسؤول الحزبي أن هذا اللقاء هو تواصلي مع الساكنة، وليس لقاء حزبيا، مضيفا أن “الأحرار” تبنّي هذه المقاربة المتفردة في التعاطي مع قضايا الساكنة من خلال الإنصات إلى مشاكلهم والاستماع إلى حلولهم وتطلعاتهم.
وذكر بوسعيد أنه لمس، من خلال جلوسه وسط عدد المتحلقين حول مائدة التداول في قضايا المدينة، حجم تعطش الساكنة المحلية لمثل هذه اللقاءات، التي يعبّرون من خلالها على همومهم اليومية ورهاناتهم المستقبلية.
ومن جهته، أكد حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي للحزب، أن التغيير يتوقف على إرادة سكان المدينة، يوم يمارسون حقهم في التصويت ويختارون الكفاءة من بين أبناء المدينة.
وأبرز بنعمر أن حزب الأحرار لا يسعى من خلال مبادرة “100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة” إلى الصوت الانتخابي، بقدر ما يسعى إلى سماع صوت المواطنين في المدن التي يحطّ بها الحزب الرحال في إطار هذه المبادرة.
وأشاد المسؤول الحزبي بمستوى المشاركة والتنظيم، داعيا السكان إلى عدم ترك فرصة اختيار من سيمثلهم في البرلمان والمجالس الجماعية للغير، حيث يحدد مصير عدد من قضاياهم، طلما أن العزوف لا يخدم التغيير.
وبدوره، دعا ياسين عكاشة، الرئيس الجهوي لمنظمة الشبيبة التجمعية في جهة الدار البيضاء -سطات، الى اعادة الاعتبار لمدينة أزمور والى ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المتاحة للنهوض بها على جميع الواجهات.
