حاوره: هشام الضوو

  • كيف استقبلت خبر إعلان المغرب لحالة الطوارئ الصحية، وماهي رسالتك إلى المغاربة؟

كنعرفوا حاليا، العالم يعيش أزمة كبيرة جراء تفشي وباء “كورونا” الخطير، وفي المغرب اتخذت مجموعة من التدابير والاحترازات، وذلك من أجل التزام المنزل، وعلى المغاربة الالتزام بالقاء في المنزل (…) الوضع ليس بالمقلق في البلاد، وهو تحت السيطرة، ولكن إذا لم نقم بتتبع التدابير والتعليمات “راه الأمور ممكن تولي خطيرة اللي حنى مابغيناهاش”.. الحمد لله رأينا قمة الوعي والمواطنة من المواطن المغربي، كلشي متجند، لأنه صراحة نحن في حرب مع شيء لايمكن تحديد مكانه، “وباش نقضيو عليه، كاين شرط واحد هو التزاموا البيوت ديالنا، باش ان شاء الله نخرجوا منتاصرين في هاته المعركة”.

  • طيب، أنت كواحد من أشهر حراس المرمى الذين عرفتهم البطولة الوطنية في المغرب، والآن أصبحت مدربا للحراس وراكمت تجاريب عديدة، برأيك ماهو البرنامج التدريبي المنزلي الصحيح الذي ينبغي على الحراس الحاليين اتباعه؟

أولا، عليهم الحفاظ على الهدوء وعدم الهلع مثلهم مثل جميع المغاربة، حراسة المرمى تعرف تداريب جماعية لا يمكن تعويضها، التداريب الجماعية تخص كل ما هو تقني وتكتيكي وتدريبي قريب لحالات المباريات الحقيقية، الآن هي غائبة، نحن الآن في أزمة، يبقى فقط الجانب البدني هو الذي ينبغي الحرص عليه من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية، مثلا 45 دقيقة من الجري على” tapis roulants” بسرعة بسطية وعدم الإجهاد، من أجل تحسين التحمل، إضافة إلى آليات تقوية العضلات يخدم ” les abdominau”، وعضلات الظهر الدراعين، “ويقدر يخدم بالكرة مع الحيط”، وعدم الإجهاد وأشياء أخرى، “هادشي لي ممكن يخدم عليه الحارس المرمى أما ماهو علاقة بالتكتيك والكرة فهو غير متوفر حاليا، الجانب البدني خاصوا يبقى على الأقل مزيان باش نهار يرجع للتداريب يكون واجد”.

  • هناك من يرى أن هذه السنة ستعرف سنة بيضاء للبطولات الوطنية بسبب وباء “كورونا”، ما تعلقيك؟

من الصعب الحديث عن مصير البطولة الوطنية، الشغل الشاغل للعالم بأسره هو تجاوز أزمة الوباء، الكل يفكر في محاربة “كورونا”، ولا أظن أن هناك تفكير على مصير أي نشاط رياضي، (…) أتمنى الأمور مطولش والى خدات كثير راه كاين المسؤولين ياخدوا قرارات لي غيشفوها اللي كتكون فمحلها”.

*مصطفى الشادلي، مدرب حراس وحارس مرمى فريق الرجاء البيضاوي سابقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *