حاوره: هشام الضوو
كيف تستعد، حاليا، للمشاركة في دورة “طوكيو” 2020 الصيف المقبل، بعد حصولك على بطاقة التأهل من ملتقى مراكش؟.
بدأت، مؤخرا، في الدخول في المرحلة الأولى من التداريب، بمدينة الدار البيضاء، وهي التداريب التي تشرف عليها المدربة خديجة فايز، الاستعدادات تمر في أجواء جيدة، وبحماس، أكبر، فقط هناك تخوف من إلغاء دورة هذا العام بسبب تفشي وباء “كورونا” المستجد، لكن، هذا لن يمنعني من مواصلة التداريب من أجل أن أكون في كامل لياقتي خلال الحدث العالمي الذي ننتظره بشغف (…) كما أن المرحلة الثانية ستكون في مدينة الرباط بمركز المعمورة، قبل أن التوجه إلى مدينة إيفران لوضع آخر اللمسات على التدريب، وأتمنى أن أوفق وأن أحافظ على رقمي القياسي في مسافة 400 متر، الذي حطمته في دورة “ريو دي جانيرو” بالبرازيل 2016.
كيف تتوقع أن تكون المنافسة في الدورة المقبلة؟
نعم، المنافسة، وحسب اطلاعي على الأسماء المشاركة، فستكون أقوى بكثير، إذ أن هناك أسماء من إفريقيا إضافة إلى عداء من الجزائر “تبارك الله مزيان وعندو ميقول”، ولكن أنا كلي أمل بأن أحافظ على رقمي القياسي ولما لا تحطيمه مرة أخرى، لهذا الضغط سيكون عليا، كبيرا والمسؤولية كبيرة أيضا.
هل مازلت لم تتلق مستحقاتك المالية من طرف وزارة الشباب والرياضة؟.
“باقي كنتسالهم مستحقات ديال 4 المداليات، راه من 2015 إلى غاية اليوم وأنا كنتسالهم”، يعني المجموع حوالي 13 مليون سنتيم، “ماخديت منها والو”، كما أنني أنا وزملائي تعبنا كثيرا من كثرة الوعود، ولا شيء لم يتحقق (…) أنا “كنخسر على راسي غير فالعام كثر من 4 مليون سنتيم، مابين البورتينات، والمساجاج، واللوازم وأمور أخرى”، لكن، مؤخرا، تعاقدت مع أحد المعلنين، يدعى ” Natura4ever sport”، هو الذي بات يخفف عندي حمل المصاريف.. أتمنى أن نجد جميعا حل لأزمتنا لأننا حينما نتوج في المحافل الدولية فإن راية البلاد هي التي ترفع “وكيفما كنقولو، كنلعبوا على وجه البلاد والراية”.
*محمد أمكون، عداء مغربي ومختصص في المسافات القصيرة لفئة ضعاف البصر.

بالتوفيق أن
شاء الله