حاوره: هشام الضوو
في سياق ما تمر منه البلاد من جائحة فيروس “كورونا” المستجد، برأيك ما مصير البطولة الوطنية، علما أن هناك بعض الدوريات التي أعلنت عن نهاية مسابقاتها الكروية قبل أوانها؟
نحن اليوم نمر من أزمة ظرف صحي حساس، همنا الوحيد هو “نفلتوا منو سالمين”، ومن بعد الجامعة ومكتب العصبة الاحترافية سيجتمعون لاتخاذ القرار المناسب (…) “حنا ماخصناش نتبعوا لا بلجيكا لا فرنسا لا والو.. حنا عندنا سيادة ديالنا، وجامعة وعصبة.. إن شاء الله نفضيو مع مباراة الوباء هي الأولى”، وبعد ذلك أهل الاختصاص هم من سيقررون.. كما أننا لا نعرف متى سيتم رفع الحجر الصحي ونهاية الوباء في المغرب.. لا يمكن التكهن بمصير البطولة والأنشطة الرياضية في ظل عدم معرفة متى سيزول “كورونا” (…) جميع الأندية في العالم كلها متوقفة مؤقتا، ولاعبوها “كيتدربوا فالمنازل ديالهم.. كيوجدوا إلى تسأنفات البطولة يكونوا واجدين”.
أنتم كودادية للمدربين المغاربة، لماذا لم تقترحون أي اقتراح بخصوص البطولة؟
نحن حاليا، ليس لنا أي دخل في مصير البطولة، المهم عندنا هو أن المدربين “متبعين الفراقي دياولهم.. ودايرين البرامج التدربية المنزلية الفردية ديالهم، راهم خدامين مجالسينش، باش منين ترجع البطولة يكونوا الفراقي على أحسن ما يرام”.
طيب، كيف تتابع لاعبي “الراك” بخصوص تداريبهم الفردية المنزلية؟
تداريب فريق “الراك” هي تداريب بدنية فقط، فالمدرب والمعد البدني خصصا برنامجا كاملا للاعبين من أجل خوض حصص تدريبية في المنازل، بشكل يومي “متبعينهم يوميا واحد واحد”، ومتابعة اللاعبين تكون عن طريق تقنية “الفيديو”، وكذلك الاتصالات الهاتفية مباشرة مع المعد البدني والمدرب..” كما أن الجانب البدني للاعبين “كينقص”، في ظل التوقف وعدم المنافسة في الملاعب، “حيت إلى فاتتك غير شهر كاتنقص بزاف”، لكن، نحن هنا، في ظرف طارئ يقتضي علينا التضحية “والتداريب غيكونوا غير على قد الحال، وجميع الفرق هي الآن سواسية حيت القرارات تخادت على الجميع ماشي غير اللاعبة”
*عبد الحق ماندوزا، رئيس ودادية المدربين، ورئيس فريق الراسينغ البيضاوي (راك)
