حاوره: هشام الضوو

هل أنت مع من يطالبون بتوقيف منافسات البطولة في المغرب بسبب تفشي وباء “كورونا” المستجد في البلاد؟

بالفعل، أنا مع هذا التوجه، إذ أن على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تتخذ قرار توقيف البطولة على الأقل لأسبوعين، مثل ما قامت به عدد من الدول الأوروبية، وبعدها ننتظر مستجدات الحالات المرضية، هل هي في تناقص أم تزايد، لأنه ببساطة الصحة أهم بكثير من متابعة “الماتشات”.

طيب، هذا يعني أن قرار إجراء المباريات بدون جمهور كان خاطئا، ما تعليقك؟

القرار السابق بإجراء المباريات بدون جمهور وبشبابيك مغلقة هو قرار يضر بمصلحة الأندية الوطنية، “حيت كاين فرق تعيش على مداخيل بيع التذاكر”، ومعلوم أن الأندية تصرف الكثير من الأموال وتنتظر نهاية الأسبوع من أجل تعويض مصاريفها بمداخيل ولو جزئية، وإذ أقمنا المباريات بدون جمهور لن نمنح للمتلقي أي فرجة وأي إضافة (…) خلال المبارايات السابقة والتي أجريت بدون جمهور لاحظنا فتور كبير في أداء اللاعبين وفقدان الحماس، لأن الجمهور هو المحرك والمحفز الأول للاعبين.

ماذا تقترح في حال اتخاذ قرار توقيف البطولة الوطنية من طرف المسؤولين؟

حاليا، الأهم هو توقيف البطولة، وبعدها “كاين بزاف ديال الحلول” من بينها إجراء مباريات مرتين في الأسبوع، أي السبت والأربعاء، أو الخميس والأحد، كما أن عددا من الملاعب تتوفر على الإنارة الليلية، “يتلعبوا ماتشات بالليل”، وهناك حلول أخرى، أظن أن المكتب المديري للجامعة ليس غافلا عنها، لهذا على جميع الفاعلين من الجامعة، ووزارة الصحة، ووزارة الشباب والرياضة، أن يجتمعوا في أقرب وقت من أجل دراسة الأمر وإيجاد الحلول الممكنة.

*عبد القادر يومير، مدرب وطني ومحلل رياضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *