تمكنت المصالح الأمنية بمدينة الدار البيضاء من منع وقوع أعمال عنف خطيرة خلال مباراة الكلاسيكو التي جمعت بين فريقي الرجاء والجيش الملكي.
عادل الشاوي
جنّبت يقظة مصالح الأمن البيضاء وقوع “شغب دموي” في الكلاسيكو الذي جمع، مساء اليوم الأربعاء، بين الرجاء الرياضي والجيش الملكي على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس، برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.

ومرت القمة الكروية في أجواء هادئة، بعدما قادت الخطة الاستباقية التي اعتمدتها ولاية أمن المدينة إلى تنفيذ تدخلات كانت حاسمة في إجهاض أفعال إجرامية خطيرة قبل وقوعها.

وأفضت هذه التدخلات إلى حجز أسلحة بيضاء وأدوات راضة وعصي وحجارة، بعد إيقاف عدد من الأشخاص خلال عمليات تفتيش في سدود قضائية نصبت في مداخل العاصمة الاقتصادية، مما ساهم في ضمان أمن وسلامة الجمهور الذي حضر المواجهة، وأيضا حماية ممتلكات المواطنين.

وكانت الفرق الأمنية المعبأة لتأمين الكلاسيكو تصدت، قبل المواجهة، إلى عدة محاولات تسلل أو دخول بطرق غير قانونية إلى “دونور”، حيث عاينت الجريدة إيقاف عدد من القاصرين بمحيط المركب لعدم مرافقتهم بأولياء أمورهم، وذلك في سياق الإجراءات الرامية لضمان سلامة الجماهير.
