نفت ولاية أمن بني ملال بشكل قاطع صحة الأخبار التي تم تداولها عبر بعض المواقع الإلكترونية المحلية، والتي زعمت أن أحد المقار التابعة للمصالح الأمنية بمدينة خنيفرة تحول إلى مأوى للمتشردين ومكان لتكدس النفايات.

وأكدت الولاية، في بلاغ توضيحي للرأي العام، أن البناية المشار إليها لم تعد تابعة للمصالح الأمنية منذ ما يقارب ست سنوات، وذلك عقب انتهاء عقد كرائها، وانتقال المصالح الشرطية التي كانت تشغلها إلى مقرات جديدة بمدينة خنيفرة.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه المقرات الجديدة تتوفر على فضاءات عمل مهيأة وفق معايير حديثة، من شأنها تحسين ظروف اشتغال الموظفين، وتوفير خدمات أفضل للمواطنين في بيئة استقبال لائقة.
وشددت ولاية أمن بني ملال على أن ما تم ترويجه يدخل في إطار الأخبار الزائفة التي من شأنها إثارة اللبس والمس بالأمن المجتمعي، مؤكدة في المقابل حرصها الدائم على التفاعل الجدي والإيجابي مع كل ما يُنشر في وسائل الإعلام بخصوص الشأن الأمني، وذلك في إطار من الشفافية والتواصل المؤسساتي المسؤول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *