فُجع الوسط الفني العالمي، اليوم الإثنين، بوفاة أحد أعمدة موسيقى الريغي، الفنان الجامايكي جيمي كليف، عن عمر 81 سنة، بعد صراع مع مضاعفات التهاب رئوي.
وأعلنت نبأ الوفاة زوجته لطيفة تشامبرز عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، حيث كتبت: “ببالغ الأسى، أعلن وفاة زوجي جيمي كليف بسبب مضاعفات التهاب رئوي. أشكر كل من رافقه في مسيرته من أصدقاء وعائلة وزملاء وفنانين وجمهور محب”.
ويُعتبر جيمي كليف، أحد أبرز وجوه موسيقى الريغي، إذ ساهم بشكل كبير في إيصال هذا اللون الموسيقي إلى العالمية، من خلال أعماله الغنائية والسينمائية التي رسخت حضوره في الساحة الفنية لعقود.
وولد كليف في 30 يوليوز 1944 بمنطقة سانت جيمس في جامايكا، وبدأ مشواره الفني مبكراً ليصير لاحقاً رمزاً ثقافياً وموسيقياً لبلاده. حصل خلال مسيرته على عدة جوائز مرموقة، وتم تكريمه عالمياً على إسهاماته الفنية التي أثرت في أجيال من الفنانين ومحبي الموسيقى.
برحيله، تفقد موسيقى الريغي أحد روادها الحقيقيين، ويترك جيمي كليف إرثاً فنياً خالداً سيظل شاهداً على عبقريته وعمق تأثيره في الموسيقى العالمية
