ع. الرزاق بوتمزار

يقول المثل المغربي “ديرْها غيرْ زينة، توصْل توصل”، وهذا ما حدث فعلا بعدما توصّل المغاربة إلى نسخة من جواز السّفر الذي دخل به المسمّى “إب. غ.” التراب الإسباني لدواع إنسانية، وفق مزاعم جارة السوء الشمالية.

وبكشف المستور بخصوص هذا الجواز، تكون جارة السوء الشرقية للمملكة (الجزائر) قد اعترفت رسمياً بأنّ زعيم عصابة الميليشيات الإرهابية للبوليساريو ما هو إلا مواطن جزائري اسمه محمد بن بطوش وليس “إبراهيم غالي”.

وتُظهر صورة جواز المسمى بن بطّوش أنه جزائري من مدينة وهران، وليس صحراويا ولا علاقة له بالصحراء المغربية.

ومعنى هذا أن البوليساريو ليست إلا جماعة إرهابية جزائرية يتزعّمها شخص جزائري، برعاية رسمية من الدولة الجزائرية، ولا علاقة لها بسكان الصحراء المغربية، من بعيد ولا من قريب!

كما يعني هذا أن جميع تهديدات “محمد بن بطوش” للمغرب ليسترفي الحقيقة إلا تهديدات صادرة من شخص جزائري يتزعّم جماعة إرهابية جزائرية برعاية النظام الجزائري، بهدف ترويع المغاربة وتهديدهم بأعمال إرهابية.

ونتيجة لكل هذه المعطيات اتي قاد إليها كشف المستور في ما يتعلّق بجواز هذا المواطن الجزائري، فمن حق المغرب تماما يتعامل معه ومع عصابة المرتزقة التي يتزعّمها من هذا المنطلق.

وكما ورّط المدعو غالي، رغم أنه “رخيص” في الحقيقة، ما دام بلا اسم واحد وهوية واحدة يثبت عليها، جارة السوء الشرقية، ورّط جارة السوء الشمالية في وحل أخطاء دبلوماسية، أكيد أن المغرب هو المستفيد الأو منها، مهما طال الزمن.

ديرْها غير زينة يا بن بطّوش، المْغاربة يجيبوك يجيبوكْ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *