صوفيا العمالكي
تداولت مؤخرا أخبار عن الشفاء التام للطفل زياد المُصاب بفيروس كورونا المستجد والذي فقد بسببه كلا من أمه وجدتة، ووضعه تحت المراقبة الطبية لمدة تجاوزت الأسبوع.
للحديث عن الطفل زياد والتعرف على حالته الصحية، تواصلت جريدة Le12.ma، بأب الطفل وكانت هذه إجاباته على أسئلتنا.
هل صحيح أن زياد تعافى بشكل كلي؟
زياد لا زال ينتظر نتائج التحاليل الأولية والتي تليها تحاليل ثانية بعد ثلات أيام من صدور النتائج الأولى هو الآن في صحة جيدة واتمنى أن يشفى في القريب العاجل وما يفرحنا أن حالته مستقرة وفي الوقت الذي أتحدث معكم فيه الآن هو يخضع للفحص اليومي من طرف الطبيب.
زياد بخير في انتظار شفاءه التام بمعنويات جد مرتفعة ويحيي كل الصادقين الذي تمنوا له الشفاء.
هناك أخبار عن استغلال الكثيرين لإصابة الطفل الزياد محاولين الإتجار بوضعه في هذه المحنة؟
حاول الكثيرين الركوب على إصابة إبني، بل وصلت بهم الوقاحة لإسترزاق بمرضه وجمع مساهمات مالية كبيرة. “نحن عائلة ميسورة لا نحتاج للمساعدات وأدعو إلى توفيرها لمن هم في حاجة لها، و من العيب القيام بمثل هذه الممارسات وخاصة في هذه الظروف.
كما استنكر ما قامت به مجموعة فيسبوكية بمدينة مكناس تدعي أنها توصل المساعدات لزياد في حين أنها تستولي على هذه الأموال.
كما أنه بالأمس كنت استمع لبرنامج إذاعي على قناة خاصة، حيث اتصل شخص مشكور وقرر تقديم مساعدة لزياد فإذا بالعديد من الأشخاص انتحلوا صفة الأب للإستفادة من هذاا المبلغ المالي.
هل زياد يتلقى فعلا علاجه بالفندق كما أظهرت ذلك بعض الصور؟
أبدا، كلها صور مفبركة عارية من الصحة، هذه الصور تعود لزمن بعيد، بحيث كنا بأحد الفنادق في سفر عائلي، أغضبني الأمر كثيرا أرجوكم رفقا بإبني.
