شهدت قضية الفنان سعد لمجرد منعطفًا جديدًا، بعدما كان من المرتقب مثوله، أمس الإثنين، أمام محكمة الجنايات بمدينة دراغينيان الفرنسية، للنظر في التهم الموجهة إليه بخصوص واقعة تعود إلى صيف سنة 2018.

وحسب بيان صادر عن هيئة الدفاع، موقع من المحاميين كريستيان سان بالييه وزوي رويو، فقد تم تأجيل الجلسة بسبب الحالة الصحية لرئيسة المحكمة، وهو ما تبلغت به الهيئة بشكل رسمي.

 وأكدت هيئة الدفاع عن تفهمهم لمبررات التأجيل، إلا أنهم عبروا في المقابل عن أسفهم لاستمرار تأجيل البت في القضية لعدة أشهر إضافية، خاصة أن النيابة العامة الفرنسية كانت قد طالبت بعدم الملاحقة القضائية منذ أكثر من أربع سنوات ونصف.

 وفي ما يخص الملف الثاني المرتبط بمحكمة “كريتاي”، والمتوقع النظر فيه خلال السنة المقبلة، فقد تقرر هو الآخر تأجيل الجلسة، وذلك بسبب معطيات تتعلق بسلوك المدعية، التي تم استدعاؤها للمثول أمام القضاء على خلفية اتهامها بمحاولة ابتزاز سعد لمجرد، إلى جانب الاشتباه في تشكيل عصابة تهدف إلى الاحتيال والتأثير على مسار العدالة.

وفي ختام البيان، شدد لمجرد على تمسكه ببراءته في هاتين القضيتين فقط، مؤكداً ثقته في العدالة وتطلعه إلى صدور حكم منصف ينهي مساراً قضائياً امتد لأكثر من تسع سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *