المصطفى الحروشي

يبدو، أن الوزير عثمان الفردوس بات من يوم لآخر، بسبب قرارته المتسرعة، ما ان تثار في وجهه زوبعة غضب حتى تشتعل أخرى.

فبينما لا يزال الغضب متواصلا من طرف قواعد واسعة من الفنانين المحرومين من “الدعم الفردوسي”، وقع الوزير قرارا صادما في رأي عدد من المراقبين، أعفى بموجبه نادية بنعلي، الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة.

وحسب مصدر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، فقد وجه الوزير بداية الأسبوع الجاري، كتابا إلى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من أجل إعفاء نادية بنعلي من منصبها، وذلك بعد 48 ساعة من إعفاء الدكتور طارق أتلاتي من مسؤولية المدير بالنيابة، للمعهد الملكي لتكوين الأطر.

وخلف قرار إعفاء بنعلي، التي توصف ب “فكاكة الوحايل” موجة غضب واستنكار في صفوف عدد من الأطر الرياضية والفعاليات الشبيبية.

وأعتبر البعض، أن إعفاء نادية بنعلي، التي أبانت عن كفاءة عالية في تدبير مسؤوليتها، هو ضرب لجهود الدولة والقوى الحية والتنظيمات النسائية في تمكين المرأة، ودعم توليها المسؤوليات الكبرى.

ويرى البعض، أن إعفاء بنعلي، هو إحراج  للحكومة، ويمس بنوايا وشعارات ما يسمى ب “حكومة الكفاءات” في تمكين الكفاءات النسائية.

ومن المرتقب وفق مصدر الجريدة الإلكترونية “le12.ma”، أن تلجأ بنعلي إلى الطعن في هذا القرار،  بالإلغاء لدى القضاء الإداري، على غرار الدكتور طارق اتلاتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات
  1. إذا أردت انت تعرف اخي الناشر حقيقة السيدة المحترمة الكاتبة والتي ليست عامة .إسأل المفتشية العامة توافيك بتقرير مفصل عن خروقاتها في تدبير الوزارة خلال سنة 2018 التي اشتغلت فيها اما لو لا اوقفها الطالبي لباعت الوزارة

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشكل ماشي في الشخصية المشكل في الكفاءة وطريقة التعامل اش من توجه انتما كتكلمو اعليه كلشي عندو شي مصلحة واش عندكم شي علم بلي كيجري في الوزارة راه قنبلة موثوقة تسير من طرف العدالة والتنمية