جواد مكرم

 

في تطور جديد، لقضية “سفيان البحري و إبنة الوزير الداودي”، مثل طرفي القضية صباح اليوم الإثنين أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، وسط متابعة إعلامية كبيرة.

وظهرت المشتبه بها نادية الداودي، مغطاة الوجه بوشاح أصفر،  هربًا من عدسات كاميرات الصحفيين، وهي تغادر سيارة الشرطة من نوع بارطنير، لتعبر نحو المحكمة من الباب الخلفي.

ومثلت المشتبه فيها، أمام ممثل الحق العام، وهي في حالة توقيف بعدما وضعت رهن الحراسة النظرية إلى جانب الطرف الثاني في القضية سفيان البحري.

وقررت النيابة العامة، متابعة الطرفين في حالة سراح، بيد أنه رغم إبرام الصلح بينها، حدد يوم 19 من شهر نونبر الجاري، موعدا لأولى جلسات النظر في القضية.

وشوهد أفراد من عائلة وأصدقاء، سفيان البحري في محيط المحكمة الإبتدائية بالرباط، تتقدمهم والدته، غير أن لا أحد منهم تحدث إلى وسائل الإعلام.

وغطت جنبات إبتدائية الرباط بشارع مدغشقر، العديد من ممثلي وسائل الإعلام المغربية والأجنبية، جاءت لتغطية هذا الحدث الذي استأثر باهتمام الرأي العام الوطني.

وكان  لحسن الداودي الوزير السابق والقيادي البارز في حزب العدالة والتنمية، قد نفى أن تكون إبنته نادية الداودي، قد إعتدت على سفيان البحري، المعروف كأحد مشاهير رواد مواقع التواصل الإجتماعي، داخل “بار”، كما راج على نطاق واسع.

وأكد الداودي، في تصريح صحفي، أن الواقعة لم تكن داخل “بار”، موضحاً أن إبنته تعاني من إضطرابات نفسية وتتلقى تبعاً لذلك، علاجاً منتظماً.

وعلى عكس ما راج بكون البحري، ضحية إعتداء إبنته قال المتحدث نفسه أن المعني بالأمر هو من بادر إلى الإعتداء عليها.

وتفيد معطيات الجريدة الإلكترونية “Le12.ma”، أن سفيان البحري، عبر في وقت سابق عن تشبثه بتطبيق القانون، في النازلة، التي تعالجها مصالح أمن الرباط، تحت إشراف  النيابة العامة.

ورجح مقرب من البحري، أن يكون قد حصل على شهادة طبية تحدد نسبة العجر الناجم عن الإعتداء الذي تعرض له.

وكان سفيان البحري، قد تعرض صباح السبت/الأحد، لإعتداء بواسطة قنينة زجاجية، من طرف المشتبه بها، حيث تضاربت الأنباء بين من رد الاعتداء إلى مزاعم بالتحرش، وبين من نسب الواقعة، إلى وضع غير طبيعي كانت عليه المعنية بالأمر، وبين من رد الحادث، إلى  لقاء عاد بين الطرفين في مكان عام ، إنتهى في “الكوميسارية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *