يرى الصحفي الجزائري هشام عبود، المقيم في المنفى بفرنسا، أن المغرب حسم فعليًا قضية الصحراء عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي.

وأوضح عبود، في حوار مع جريدة le12.ma، أن النظام الجزائري وجد نفسه في ورطة أمام جبهة البوليساريو بعد الحسم المغربي في هذا الملف.

يذكر أن هذا الحوار أجري على هامش مشاركة عبود في أشغال الندوة الإقليمية التي إختتمت الاربعاء في الرباط، حوّل الإعلام المغاربي والقضايا الكبرى، والتي نظمها المنتدى المغربي للصحفيين الشباب.

واستبعد عبود أن يبادر النظام الجزائري، إلى جانب جبهة البوليساريو، إلى التجاوب مع توصيات المجتمع الدولي والجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب في إطار مشروع الحكم الذاتي الذي يقترحه الأخير.

كما رجّح أن تلجأ الولايات المتحدة الأمريكية إلى إعادة تبنّي مبدأ “السلام بالقوة” الذي اعتمد عليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من أجل الضغط على النظام الجزائري والبوليساريو لإجبارهما على الدخول في مفاوضات مع المغرب برعاية واشنطن.

وأضاف عبود أن النظام الجزائري، منذ صدور قرار مجلس الأمن، بات في مأزق أيضًا أمام إدارة الرئيس ترامب، خشية أن يُنظر إليه كطرف متمرّد على دعوة المجتمع الدولي لجميع الأطراف المعنية إلى الانخراط في مفاوضات مباشرة مع المغرب تحت إشراف واشنطن.

تفاصيل أوفى في حوار الزميل محمد سليكي وكاميرا هشام الشواش:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *