استفاق مهنيّو سيارات الأجرة، صباح اليوم الجمعة 10 أكتوبر، على مشروع غير مسبوق في تاريخ المهنة بمدينة الدارالبيضاء، يهدف إلى إعادة الاعتبار لسائقي الطاكسيات وتحسين ظروف عملهم لصالح المواطنين والزوار على حد سواء.

ويأتي المشروع، الذي يندرج ضمن جهود الجماعة الحضرية للدارالبيضاء بالتعاون مع مختلف الشركاء، لتطوير منظومة النقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، عبر إنشاء أول محطة من الجيل الجديد مخصّصة للطاكسيات. وقد تم تنزيل النموذج الأول للمحطة قبالة محطة القطار الدارالبيضاء-الميناء، وهو يخضع لنظام إدارة متطور يهدف إلى إنهاء مظاهر الفوضى في تقديم خدمات النقل.

وأكد مصدر قريب من عمدة المدينة، نبيلة الرميلي، أن هذا المشروع سيعود بالنفع المباشر على السائقين والزبناء على حد سواء، من خلال تحسين ظروف الاشتغال ورفع جودة الخدمات المقدمة، بما يعكس التزام الجماعة بتطوير النقل الحضري وفق معايير حديثة.

وأشار المصدر إلى أن المشروع، الذي يأتي في إطار الاستعدادات لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025، سيعمّم قريبًا على مجموعة من النقاط في الدارالبيضاء، مع إمكانية توسيعه لاحقًا ليشمل باقي المدن المغربية، بما يعزز جودة النقل العام ويواكب التطورات الحضرية والاقتصادية في المملكة.

ويُتوقع أن يسهم هذا المشروع في تنظيم حركة سيارات الأجرة بشكل أفضل، وتقليل الفوضى، وتحسين تجربة المواطنين والزوار على حد سواء، مما يجعل المدينة أكثر جاذبية واستعدادًا لاستقبال الفعاليات الرياضية الكبرى.

اقرأ أيضا

وزارة النقل تنفي وجود قانون «إندرايف» مكذبة إشاعة إحتكار شركة مغربية للخدمة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *