المصطفى الحروشي

عاد الوزير عزيز رباح اليوم الاثنين لمباشرة عمله بمكتبه بمقر وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بالرباط، بعد تشافيه التام من الإصابة بفيروس كورونا. 

وقال رباح: “الحمد لله تماتلت للشفاء واستأنفت اليوم الإثنين عملي بوزارة الطاقة والمعادن والبيئة”.

مضيفا: “أتوجه بالشكر لكل الإخوة والأخوات الذين دعوا لي واللذين  اتصلوا بي للتهنئة و دعواتي لكل المرضى بالشفاء العاجل و أدعوا الله أن يحفظ بلدنا من كل مكروه و أن يديم علينا الأمن و الأمان و يحفظ ملكنا و يديم عليه الصحة و العافية”.

وذكر مصدر جريدة “le12.ma”، أن الوزير أجرى واقفاً اجتماعاً مع عدد محدود من كبار مسؤولي وزارته، إذ شكرهم على تتبع وضعه الصحي والحرص على السير العادي للوزارة، قبل أن يباشر التوقيع على عدد الملفات.

وكان الوزير رباح قد أكد سابقا إصابته بفيروس كورونا قائلا: “لكل من يسأل عن أحوالي الصحية لقد تأكد بعد التحليلات التي أجريتها اليوم إصابتي بفيروس كورونا، فالحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه”.

وأضاف وزير الطاقة والمعادن والبيئة في رسالة للمغاربة:” أسألكم الدعاء لي و لكل المصابين و حفظ الله بلدنا وشعبنا من كل سوء”.

ونقل الوزير رباح، الخميس، ما قبل الماضي إلى المستشفى العسكري بالرباط، على وجه الاستعجال من أجل إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة،  قبل أن يتأكد إصابته بعدوى فيروس كورونا.

وشعر الوزير رباح وقتها من إنخفاض في ضغط الدم مع اضطراب في دقات القلب، وفق مصدر جريدة le12.ma، وهو ما استدعى نقله على وجه السرعة إلى المستشفى العسكري بالرباط.

وكان رباح قد انخرط منذ أيّام إلى جانب صهره البرلماني أحمد الهيقي، شقيق زوجته خديجة الهيقي، الذين أصيبوا جميعا بفيروس كورونا، في الحملة التحسيسية التي أطلقها حزب العدالة والتنمية و الذي ينتمون إليه للحد من تفشي وباء كورونا .

جدير بالذكر أن الوزير عبد القادر عمارة، كان أول مسؤول حكومي، وقيادي في حزب العدالة والتنمية، أعلن إصابته بفيروس كورونا، قبل أن يتماثل للشفاء.

وخلف تأكد إصابة رباح وزوجته بفيروس كورونا، موجه تضامن واسعة ودعوات لهما بالشفاء العاجل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *