le12.ma-وكالات
أبرزت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا في شهر غشت، أن استنشاقا واحدا من أنبوب الشيشة يحتوي على كمية معادلة من المواد الخطرة الموجودة في سيجارة واحدة،
وأوضحت تقارير تحذيرية عن حالة خطيرة تعرّض لها مريض (لم يُكشف عن هويته) من السويد، هرع إلى المستشفى بعد سعال دموي أعقب 3 أشهر من آلام في الصدر وارتفاع درجة الحرارة.
وكشف فحص الأشعة السينية والتصوير المقطعي لصدر الشاب، البالغ من العمر 20 عاما، أن عدوى بكتيرية خطرة دخلت رئتيه وأصابته بالسل. وكان المريض يدخن الشيشة (النرجيلة) بانتظام، واستخدم السجائر الإلكترونية المميزة بنكهة الفواكه، لمدة تصل إلى 5 مرات في الأسبوع.
وقال المسعفون إن إصابته بالعدوى القاتلة قد تكون نتيجة استخدام “القطع الصغيرة” التي توضع على أنابيب الشيشة، والتي غالبا ما يتناقلها الأصدقاء أثناء جلسات التدخين.
وأوضحوا أن عدد النفخات المستنشقة من الشيشة، أعلى بعشرة أضعاف من تدخين السيجارة، لأن الجلسات يمكن أن تستمر لساعات في الحانات والصالات. وهذا يعني أن المستخدمين يتعرضون لمستوى أعلى من البكتيريا الضارة وانتقال العدوى.
واكتشفوا أن ماء الشيشة ينتج فعلا جزيئات متناهية الصغر، قادرة على الوصول إلى أعمق أجزاء الرئتين.
وقام الكيميائيون بتحليل الانبعاثات خلال جلسة تدخين نموذجية واحدة، باستخدام جهاز مصمم خصيصا، وتبين أن الأنابيب المائية أنتجت كمية أكبر بكثير من أول أكسيد الكربون مقارنة بالسجائر.
