le12.ma -وكالات

 

كشفت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الاثنين، أن إحدى السيارات في حادث التصادم أمام معهد الأورام في القاهرة كانت بداخلها كمية من المتفجرات المعدّة لتنفيذ عملية إرهابية.

وأفادت الوزارة، في بلاغ، أن التقديرات تشير إلى أن السيارة المتورطة في التفجير كانت في طريقها إلى أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية. وتابعت أن السيارة مسروقة من محافظة المنوفية منذ بضعة شهور وقد تم التبليغ بذلك.

وأبرز بلاغ وزارة الداخلية المصرية أن الفحص المبدئي لآثار الحادث كشف تصادم إحدى السيارات الخاصة بثلاث سيارات، أثناء محاولة سائقها السير عكس الاتجاه.

ووضّح المصدر ذاته أنه يجري استكمال عمليات الفحص والتحري وجمع المعلومات وتحديد العناصر الإرهابية المتورطة في هذا التحرك واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وقد توصلت التحريات المبدئية وجمع المعلومات، بحسب البلاغ، إلى “وقوف حركة “حسم”، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي وراء الإعداد والتجهيز لتلك السيارة استعداداً لتنفيذ إحدى العمليات الإرهابية، بمعرفة أحد عناصرها”.

من جانبه، أكد الرئيس المصري أن الحادث ناجم عن عمل إرهابي، قائلا في تغريدة إن “الدولة المصرية، بكل مؤسساتها، عازمة على مواجهة الإرهاب الغاشم واقتلاعه من جذوره، متسلحة بقوة وإرادة شعبها العظيم”.

ويشار إلى أن عدد الوفيات في حادث التفجير قبالة معهد الأورام في القاهرة، ارتفع إلى 20، بينهم أربعة “مجهولين”، إضافة إلى 47 مصابا، حالات ثلاثة منهم خطيرة.

“انفجار” يهزّ القاهرة ويخلّف 17 قتيلا وعشرات المصابين. وفرضية الإرهاب واردة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *