le12.ma

أفاد منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي في مخيمات تندوف، المعروف إختصارا بـ”فورساتين”، بأن خطري أدوه، الذي اختير لرئاسة الانفصاليين بعد نقل إبراهيم غالي إلى إسبانيا لتلقي العلاج بعد إصابته بكورونا، مصاب هو الآخر بالفيروس، مشددا على أنّ أغلب قياديي الجبهة أصيبوا بالجائحة.

ووضَح ”فورساتين”، في منشور في صفحته الرسمية في “فيسبوك”، أن أساليب القيادة ومن ينوب عنها في تدبير المخيمات لم تتغير، رغم الظروف الصعبة التي تمر منها جبهة البوليساريو وفي ظل التطورات الأخيرة،، إذ تلقى القائمون على الشأن في غياب القيادة، بين مريض ومن يخضع للعلاج، ومصاب محجور عليه، توصيات بضرورة الحفاظ على “الكذب” و”الافتراء” على الصحراويين ومواصلة إيهامهم بأمور مغلوطة.

وتابع المنتدى أن الإنفصاليين حاولوا إخفاء مرض زعيمهم وتلقيه العلاج في إسبانيا، إذ ادّعوا أن الطائرة التي نقلت غالي توقفت في إسبانيا من أجل “التزود بالوقود” لاستكمال الرحلة إلى دولة أوروبية “صديقة”، في محاولة للهروب إلى الأمام، كما أطل أحد القادة الانفصاليين، مستغلا الفرصة ومرض غالبية القيادة وعجز الرئيس البديل، ليدّعي أن غالي في الجزائر وأن “حالته مستقرة”، قبل أن تخرج الحكومة الإسبانية لتؤكد أنها سمحت بدخول رئيس جبهة البوليساريو وزعيمها إبراهيم غالي إلى إسبانيا لأسباب إنسانية.

في خضم ذلك، يُنتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تطوّرات مثيرة، خصوصا بعد علم جمعيات حقوقية إسبانية بوجود “المغتصب” غالي فوق الأراضي الإسبانية، إذ تتابعه هذه الجمعيات بتُهم تتعلق قضايا اغتصاب، إضافة إلى جرائم الحرب والقتل.

فهل يتحرّك القضاء الإسباني ويحاكم هذه المزوَر والمغتصب والذي توجّه له مجموعة من الجمعيات الحقوقية عددا من التّهم الثقيلة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *