م.قسيوي
تعرض قائد الملحقة الادارية الثانية بتيفلت، الحسين بدري، يوم أمس السبت، لاعتداء شنيع أثناء تدخله في اطار فرض حالة الطوارئ الصحية وتحرير الملك العمومي بالمدينة.
وأكدت مصادر متطابقة للجريدة الالكترونية le12.ma، أن القائد الحسين بدري المعروف بصرامته في فرض الأمن العام بالمدينة في اطار اختصاصاته ، تعرض وأثناء مزاولة مهامه في فرض تدابير حالة الطوارئ الصحية للحد من انتشار وباء كورونا ، لاعتداء من قبل بائع متجول وابنه ، نجم عنه كسر مزدوج بالرجل اليمنى تطلب نقله على عجل الى احدى المصحات الخاصة بمدينة القنيطرة حيث يتابع حاليا علاجه.
وأضافت المصادر ذاتها أن القائد بدري المعتدى عليه، وبينما كان يقوم بتفريق مجموعة من الباعة المتجولين قرب مسجد الحاج قسو بحي الاندلس ، طلب من صاحب سيارة “بيكاب” ، كان رفقة بنه يبيعان التفاح ويعرقلان حركة السير فضلا عن تجمبع بعض الزبناء حولهما دون احترام للشروط الصحية ، تعرض للاعتداء من طرف الأب وابنه اللذين رفضا مغادرة المكان ودخلا في مشادات مع القائد حيث قام الأب بدفعه وطرحه أرضا فيما دهسه الابن بالسيارة متسببا له في كسر مزدوج على مستوى الرجل اليمني.
وقد خلف حادث الاعتداء على القائد المذكور موجة استنكار في صفوف ساكنة تيفلت وجمعيات المجتمع المدني التي أعلنت تضامنها مع القائد الحسين بدري المعروف بأخلاقه العالية وتعامله باحترام مع الجميع دون تمييز وتفانيه في أداء مهامه خاصة في فرض تدابير حالة الطوارئ الصحية بالمدينة .
