le12.ma -وكالات
عرضت قرية فرنسية مكافأة قدرها ألفا أورو (2247 دولارا أمريكيا) لمن يمكنه فكّ شيفرة نقش غامض عمره 230 سنة، محفور في صخرة عند شاطئ.
وعجز المسؤولون في المنطقة من فكّ لغز الكتابة الغامضة المحفورة على الصخرة، والتي عُثر عليها قبل حوالي خمس سنوات في خليج صغير لا يمكن الوصول إليه إلا خلال انخفاض المد والجزر على شاطئ قرب من قرية “بلوغاستل”.
وتظهر النقوش بحروف كبيرة مقلوبة، وهي عبارة عن 20 سطرا مكونة نصّا بالحروف الفرنسية والإسكندنافية، إضافة إلى وجود تاريخين ومنحوتات لقارب في هيأة قلب مقدس.
ويظن الخبراء المحليون أن النص قد يكون مكتوبا باللغة البريتونية القديمة أو الباسكية، وتضمن النص تاريخين واضحين هما 1786 و1787.
وفي هذا الإطار، قال فيرونيك مارتن، الذي يقود عملية البحث لوكالة فرانس بريس، إن “هذا النقش يشكّل لغزا، لهذا أطلقنا النداء”. وأضاف: “تتوافق هذه التواريخ إلى حد ما مع السنوات التي كانت فيها البطاريات المدفعية (الكتيبة) المختلفة تحمي بريست وخاصة كوربو فورت التي تقع بجوارها”.
وذهبت إحدى النظريات إلى أن النقش مرتبط ببناء قواعد بحرية في المنطقة بعد دخول فرنسا وإنجلترا الحرب في 1783.
ورغم التحقيقات التي أجراها الخبراء المحليون المختلفون، فإنه لا أحد توصل إلى المعنى الفعلي لما هو مكتوب.
وقد تقدّم هواة اللغات والآثار للتسجيل من أجل المشاركة في المسابقة وتجاوزوا ألف مشارك حتى الآن، بحسب صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية.
والمسابقة سارية ومفتوحة للعموم حتى نونبر المقبل، حين ستختار لجنة تحكيم خاصة الفائز الذي سينجح في فك اللغز.
