مصطفى قسيوي
دعت الجامعة الوطنية لموظفي الجماعات المحلية، “إلى تحفـيز موظفي الجماعات الترابية ولاسيما العاملين بأقسام الصحة والسلامة العمومية والذين يوجدون في الصفوف الأمامية لمحاربة وصد جائحة كوفيد- 19، مع صرف التعويضات عن الأشغال الشاقة والملوثة وعن الساعات الإضافية بدون تأجيل ولا تأخير“.
وأكدت النقابة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، في بلاغ توصلت “le12” بنسخة منه، على “ضرورة مواصلة الحوار القطاعي مع وزارة الداخلية من خلال المديرية العامة للجماعات الترابية بنفس إيجابي وبنفس القوة الاقتراحية والتجاوب مع كل المقترحات الموضوعية والمعقولة من أجل الوصول الى حل قضايا الشغيلة الجماعية“.
كما إعتبرت النقابة في بلاغها الصادر بعد اللقاء التشاوري الأخير الذي عقدته المديرية العامة للجماعات الترابية مع النقابات الممثلة للشغيلة الجماعية ، ” أن إخــراج مؤسسة الأعمال الإجتماعية لموظفي الجماعات الترابية وهيئاتها إلي حيز الوجود مكسب مهم مع الحث على الإسراع بتكوين أجهزتها، منبهة إلى أن تعاقد الوزارة مع مكتب للدراسات لإقتراح السيناريوهات الممكنة، لا يجب أن تمتد لفترات طويلة، على اعتبار أن الشغيلة انتظرت كثيرا إخراج هذه المؤسسة إلى حيز الوجود“.
وشددت النقابة المذكورة على “ضرورة اعتبـــار النظام الأساسي أولوية ملحة للشغيلة الجماعية مع التشبث بالمقترحات والتعديلات المدخلة على المشروع من طرف الجامعة الوطنية للشغل ، فضلا عن اعـتبــار ملف حاملي الشهادات ملفا كليا واحدا غير قابل للتجزيء ، و تنظيم إمتحانات الكفاءة المهنية في وقتها دون تأجيل“.
