سعد المتولي ــ الدار البيضاء
هاجم تنسيق نقابي ثلاثي في قطاع التعليم، سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص ما اعتبره بـ”القرار المفاجئ” عقب تعليق جلسة الحوار ليوم 24 فبراير الجاري، المتعلقة بملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، وحمل حكومة العثماني مسؤولية “هدر الزمن الدراسي.“
وطالب التنسيق النقابي الثلاثي المكون من الجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، حكومة العثماني ووزارة أمزازي، إلى “استئناف التفاوض في كل الملفات المتبقية والإسراع بإخراج المراسيم التي اتفق معنا الوزير على إخراجها”.
وأكد التنسيق الثلاثي، على أن “الحل الوحيد لفك الاحتقان هو إدماج الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالنظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية بالوظيفة العمومية”.
