le12.ma -وكالات

 

أعادت تغريدة لها في موقع “تويتر” أثارت اهتمام الكثيرين بالمتدربة السابقة في البيت الأببيض، مونيكا لوينسكي، وأعدتها إلى الواجهة.

وطرح الطبيب النفسي والكاتب الأمريكي آدم غرانت، أول أمس السبت، سؤالا في حسابه الرسمي في “تويتر” طالبا من متابعيه الإجابة عليه. وسأل غرانت، في حسابه الذي يتابعه أكثر من 250 ألف مغرد: “ما أسوأ نصيحة مهنية وُجّهت لك؟”.. وأورد غرانت عددا من أسوأ النصائح التي وجهت له، وهي: “لا تضع وقتك في مساعدة الآخرين”، “تخل عن 90 في المائة من مشروعاتك لأنك لا يمكن أن تعمل أكثر من شيء في الوقت ذاته”، “لا تؤلف كتابا”..

ورغم آن السؤال -التغريدة حظي بأكثر من 3 آلاف إجابة حتى صبيحة اليوم (الاثنين) ونحو 2.7 ألف تعليق و18 ألف إعجاب، فقد كان اللافت للانتباه تقديم مونيكا لوينسكي، المتدربة السابقة في البيت الأبيض، التي ارتبطت بقضية التحرّش الشهيرة بها من قبَل بيل كلينتون. وحظيت إجابة مونيكا عن السؤال بتفاعل “ضخم” فاق بعشرات الأضعاف التفاعل مع الطبيب الذي طرح السؤال..

وكتبت لوينسكي في جوابها: “لو حصلتَ على تدريب في البيت الأبيض فسيكون ذلك رائعا حقا”.. وأرفقت التعليق برمز “إيموجي” الخاص بالخجل.
وقد نال تعليق لوينسكي 156 ألف “إعجاب” وما يزيد على 2.8 ألف تعليق، حتى الاثنين.

وفسّرت وسائل إعلام أمريكية رد لوينسكي بكون ينم عن “سخرية” من العمل في البيت الأبيض وأنه كان من بين أسوأ الأمور في حياتها المهنية.

وكانت قد تفجّرت، قبل أكثر من عقدين، فضيحة جنسية في البيت الأبيض إبان حكم بيل كلينتون، كان الرئيس ولوينسكي “بطليها”.
وصارت العلاقة بين الاثنين، بعد افتضاح أمرها حينذاك، عنوانا رئيسيا في الصّحف العالمية، ثم بدأت لاحقا إجراءات لمحاولة “عزل” الرئيس، قبل أن تتم تبرئته في “محاكمة” في مجلس الشيوخ وتمكّن من إكمال فترته الرئاسية.

أما مصير مونيكا لوينسكي، التي يصفها موقع ويكيبيديا حاليا بـ”الناشطة والشخصية التلفزيونية ومصممة الأزياء”، رأسا على عقب منذ تلك “الفضيحة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *