عبدو المراكشي
ووري جثمانا الشقيقتين اللتين فارقتا الحياة إثر اندلاع حريق في بيت أسرتهما في سيدي حرازم الثرى، أمس الخميس، في مقبرة بين جماعتي “سيدي حرازم” و”عين بيضا” في نواحي فاس، في أجواء حزينة.
ولقيت الشقيقتان مصرعهما أول أمس الأربعاء اختناقاً داخل منزل أسرتهما، في تعاونية فلاحية بالقرب من منطقة “بنجليق” القروية إثر اندلاع حريق في ظروف غامضة.
وخلّف مصرع الطفلتين صدمة قوية في نفوس سكان المنطقة وعموم المغاربة، خصوصا أن عمر الطفلة الكبرى لا يتجاوز خمس سنوات، فيما لا يتجاوز الصغرى ستة شهور.
ولفظت الطفلتان الشقيقتان أنفاسهما الأخيرة إثر إصابتهما بحروق خطيرة واختناقهما إثر اندلاع حريق في منزل عائلتهما، الذي كان بابه موصدا.
وكانت الأم خارج المنزل لقضاء بعض أغراضها، وحين عادت فوجئت بوفاة ابنتيها الصغيرتين، في مشهد صادم.
واستنفرت الواقعة السلطات المحلية والوقاية المدنية والدّرك الملكي التابع لسرية سيدي حرازم، التي تنقلت عناصرها إلى مكان الفاجعة. وتم نقل جثماني الضحيتين إلى مستودع الأموات في مستشفى الغساني في فاس. كما فُتح تحقيق في الحادث الصادم.
