عقب الظهور المخيف لمنتخب المغرب أمام منتخب مالي، وعلاقة ذلك بمصير المدرب الركراكي، وحلم الظفر بكأس السمراء تفتح جريدة le12.ma، باب نشر آراء إعلاميون وتقنيين كرويين ومؤثرين مهتمين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

في هذا الاطار يكتب الإعلامي الرياضي عبد الإله شوكا مقالا نقديا تحت عنوان “شرح ملح” والبداية من هنا:

نبدأ هذا التحليل للمقابلة المهزلة امام منتخب مالي بطرح سؤال :

كم دخن فوزي لقجع من سيجارة في المنصة الرسمية خلال أشواط المقابلة الشوهة، وهو الذي ظهر على الشاشة قبل بداية المقابلة وفي يده “البريكة”.

ومن خلال هذه المقابلة تأكد بالملموس أن وليد الركراكي ما هو إلا مدرب عادي، ولا يستحق هذه البهرجة والأغاني التي يؤديها فنانون انتهازيون عن المنتخب الوطني وبأسماء اللاعبين.

ومن خلال أشواط المقابلة تأكد أن وليد الركراكي عذب الجماهير المغربية بعناده واختياراته الكارثية.

ولو طرح عليك سؤال أن المغرب وقبل تنظيمه للكان، فاز بكأس العالم وبكأس العرب عن جدارة واستحقاق، سيتفاجأ طارح السؤال كيف لهذين الانجازين التاريخيين، ولا يوجد عنصر واحد من هذين المنتخبين في تشكيلة الركراكي.

وتأكد اليوم أن تلك الانتصارات المتتالية التي حققها منتخب وليد الركراكي والتي دخلت إلى الأرقام القياسية ما هي إلا فقاعات صابون.

وبإلقاء نظرة على اختيارات وليد الركراكي من خلال مقابلة مالي، طرح سؤال كيف لوليد أن يبقي على عنصرين ظهرا من الوهلة الأولى شاردين، وتأكد أنهما سوف لن يقدما شيئا للمنتخب الوطني، وأعني بالذكر الصيباري وأوناحي، وربما أخطأ وليد الركراكي وضعهما في المكان المناسب الذي يبدعان فيه.

الملاحظة الثانية عن المدافع الكارثي الياميق، الذي تسبب في ضربة جزاء لصالح مالي، وكانت لمسة يد أخرى التي تغاضى عنها الحكم، وهي لمسة يد المدافع أكرد.

وغريب حتى ما يدور في بلاطوهات التحاليل الرياضية، سواء في التلفزة أو الإذاعة، والتي يتحاشى فيها ضيوفها تقديم النقد في حق وليد الركراكي وكأنه أصبح من المقدسات، أو خوفا من إغضاب أولياء النعمة في التلفزة والإذاعة، تبقى فقط لغة خشب للتمويه ليس إلا .

المهم أن ما تابعناه اليوم من خلال مقابلة مالي، إنه من المستحيل أن نحلم بالفوز بالكأس (لواه الضباب) بهذه الاختيارات التي لا يعرف وليد الركراكي الاشتغال بها.

والسؤال المحير كذلك، لماذا التأخر في التغييرات، ولديك مهاجم سريع اسمه الزلزولي معروف عليه التسرب عبر الأجنحة، وخلق المشاكل للاعبي دفاع الخصم.

ونتمنى ألا تصبح الجماهير المغربية تردد السكيتوي السكيتوي في المدرجات.

ونتمنى ألا يكون وليد الركراكي قد بنى للجماهير المغربية قصرا من الرمال ووعودا ماهي إلا أضغاث أحلام.

ونتمنى ألا تكون هذه التظاهرة نظير سابقتها التي سبق ونظمت في بلادنا سنة 1988، والتي تبعنا من خلالها خيط دخان.

ومن خلال هذه المقابلة وجب التنويه باللاعب العيناوي، أما الباقون فظهر وكأنهم كل واحد يلعب على هواه أو فاته قطار المنتخب.

عبد الإله شوكا / إعلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *