من مقر مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة، يكتب الزميل عزيز الحوار كيف قادت الولاية المتحدة الأمريكية على عهد إدارة ترامب، إلى تبني قرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية.

*مقر مجلس الأمن – عزيز الحور

أكدت الولايات المتحدة، مرة أخرى، دعمها حتى آخر الأنفاس للموقف المغربي القائم على مقترح الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي لإنهاء النزاع المختلق حول الصحراء المغربية.

ورغم التحركات التي سعت إلى إجهاض القرار أو تحوير مضمونه، جاء الموقف الأميركي قويا وواضحا.

لقد شدد ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، عقب التصويت، على أن الوقت حان لبدء صفحة جديدة في التعامل مع هذا الملف.

وقد بدأت هذه المرحلة فعليا، ومن أبرز دلالاتها حضور السفير الأميركي الجديد، ديوك بوكان (الدبلوماسي ذو الخلفية الاقتصادية)، جلسة التصويت.

هي إشارة واضحة إلى توجه نحو حسم النزاع الذي استنزف الجهد والوقت وإمكانات النماء في المنطقة، والانطلاق نحو مرحلة السرعة القصوى للتنمية والاستثمار في الأقاليم الجنوبية.

الولايات المتحدة كانت قد عبرت، في وقت سابق، عن تشجيعها رجال الأعمال الأميركيين على الاستثمار في الأقاليم الجنوبية، واليوم تبدو ملامح نهاية مرحلة التثبيط والعرقلة، وبداية مرحلة جديدة عنوانها التنمية في إطار السيادة الاقتصادية الكاملة للمغرب على صحرائه.

في الصورة(رفقته)السفير الأميركي الجديد في المغرب بوكان ديوك خلف ممثل الولايات المتحدة في الأمم المتحدة (والمستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمن القومي) مايك والتز، أثناء جلسة التصويت على القرار التاريخي لمجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية.

*موفد قناة ميدي 1 تيفي إلى مقر الأمم المتحدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *