مصطفى قسيوي
عبرالمكتب التنفيذي لمنظمة المرأة الاستقلالية عن “قلقه الكبير بخصوص وضعية النساء المغربيات العالقات بسبتة ومليلية اللائي يعشن في وضعية هشاشة ويعانين من ظروف اجتماعية صعبة ، حيث يعشن منذ شهر مارس معاناة حقيقية في غياب أي رعاية اجتماعية أو تكفل من جانب الحكومة المغربية وفي غياب تام لأي تواصل مع المعنيات بالأمر بحيث يبقى مصيرهن مفتوح على المجهول، مما جعل بعضهن يغامرن بحياتهن ومحاولة العودة إلى أسرهن ووطنهن سباحة “.
وفي ظل هذه الوضعية « المجحفة في حق مواطنات من المفروض أنهن يتمتعن بحقوق المواطن »، استنكرت منظمة المرأة الاستقلالية “صمت الحكومة في قضية مواطنات مغربيات يعانين الأمرين في الثغرين السليبين (سبتة – مليلية )؛ واللامبالاة التي تتعامل بها الحكومة مع هؤلاء المواطنات في غياب تام لحس المسؤولية”. حسب البلاغ.
وأدان بلاغ للمنظمة توصلت le12 بنسخة منه ،”غياب التواصل والتنسيق من أجل ايجاد حل لهذه الوضعية الشاذة؛ وتجاهل الوضعية المزرية التي دفعت بهؤلاء النساء إلى دخول المدينتين حيث أن جلهن يشتغلن بـ”التهريب المعيشي”؛.
كما استنكر البلاغ “إقصاءهن من التدابير التي وضعت للمغاربة القاطنين بالخارج الراغبين بالالتحاق بالوطن؛ محملا الحكومة إنعكاسات هذه الوضعية الشاذة على صحتهن ووضعن الأسري والاجتماعي“.
وطالبت المنظمة الموازية لحزب الاستقلال بـ” الإسراع بفك عزلة العالقات والتدخل الفوري لإعادتهن لأرض الوطن، وتدخل الجهات المختصة بوضع آليات وفتح الحدود في وجههن فورا”، محملة المنظمة في بلاغها، “الحكومة المسؤولية الكاملة لما ستؤول له الأوضاع في ظل هذا التجاهل“.
كما دعت المنظمة في ختام بلاغها “المجتمع المدني للتنسيق والانخراط في ايجاد حلول مستعجلة لهذه الوضعية“.
