​أصدرت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالعيون بلاغاً رسمياً للرأي العام، تنفي فيه بشكل قاطع ما تم تداوله مؤخراً عبر بعض المنصات الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي حول حرمان أحد المرضى من حقه في العلاج داخل أسوار المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي.

​ويأتي هذا التوضيح لتبديد اللبس الذي أحدثته معلومات “غير دقيقة” تم نشرها دون التحقق من مصادرها الرسمية، والتي رسمت صورة مغلوطة عن جودة واستمرارية الخدمات الصحية بالإقليم.

تفاصيل الاستقبال والعلاج

​وذكرت المندوبية، في بلاغها، أن المريض المعني قدم إلى المستشفى من مدينة السمارة. وعلى عكس ما رُوِّج، فقد تم استقباله فور وصوله وتمت إحالته على وجه السرعة إلى الطبيبة المتخصصة في الأمراض التنفسية والصدرية.

​وبعد خضوعه للفحص الطبي اللازم، تم إدخال المريض تحت المراقبة الطبية في مصلحة الطب العام.

وتفيد المعطيات الرسمية بأن طاقم المستشفى أجرى تشخيصاً دقيقاً لحالته، وتم تزويده بخطة علاجية شاملة تستوجب الاستمرار فيها لمدة ستة أشهر كاملة لضمان تعافيه الكامل والمستدام.

​وأكد البلاغ أن المريض غادر المستشفى بشكل طبيعي بعد تحسن وضعه الصحي الملحوظ، وكان ذلك بوثائق خروج قانونية تثبت مسار علاجه الكامل داخل المؤسسة الاستشفائية.

دعوة إلى التحري وتوخي الدقة

​وفي ختام بلاغها، شددت المندوبية الإقليمية للصحة على أن نشر معلومات غير دقيقة دون الرجوع إلى الجهات المختصة يمثل سلوكاً من شأنه تضليل الرأي العام والتشويش على المجهودات المبذولة لتقديم رعاية صحية ذات جودة عالية.

​ودعت المندوبية الساكنة المحلية والفاعلين الإعلاميين إلى توخي الدقة والتأكد من صحة الأخبار قبل نشرها وتداولها، مؤكدةً في الوقت نفسه استعدادها الدائم لتقديم أي توضيحات لازمة لضمان وضوح وسلامة المعلومة الطبية والرسمية المقدمة للمواطنين.

إدريس لكبيش/ Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *