سجلت، قبل أكثر من ساعتين من انطلاق الديربي، مناوشات محدودة بين جماهير الوداد والرجاء، ما استدعى تدخلات حازمة وسريعة من عناصر الأمن لتفريق المجموعات وضمان انسيابية الحركة قرب المداخل الرئيسية للملعب.

وقد وقف والي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، ميدانيا على الإجراءات الأمنية، متابعا عن كثب عملية انتشار الفرق بمحيط المركب، وضمان التطبيق الدقيق للتدابير المتخذة لتأمين هذه القمة الكروية التي تنطلق بعد قليل، وتحديدا في الثامنة مساء، برسم مؤجل الدورة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي”.

وجندت وسائل لوجستيكية متطورة وموارد بشرية كبيرة لتأمين الحدث وضمان مرور الديربي في أفضل الظروف، والذي سيلعب بشبابيك مغلقة بعد نفاد جميع التذاكر قبل يومين من الموعد المنتظر.

ويشهد محيط “دونور” تعبئة أمنية مكثفة، في ظل توافد الآلاف من الجماهير منذ ساعات، من بينهم عدد من المشجعين الذين حاولوا دخول الملعب دون تذاكر.

وكان الناديان أعلنا، في بلاغ مشترك، عن اتفاق مع السلطات المحلية والأمنية بجهة الدار البيضاء–سطات بشأن الترتيبات التنظيمية للمباراة، حيث سيتم فتح أبواب المركب ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال، مع اعتماد خطة خاصة لتنظيم مغادرة الجماهير بعد صافرة النهاية، إذ سيبقى جمهور الفريق المنتصر داخل المدرجات لبعض الوقت، بينما سيغادر جمهور الفريق الآخر بشكل منظم، وفق الخطة الأمنية المعتمدة.

وفي انتظار صافرة البداية، يمني عشاق كرة القدم المغربية النفس بأن يرتقي “ديربي الدار البيضاء” إلى مستوى التطلعات، أداء وتنظيما وتشجيعا، ليعكس الوجه المشرق للكرة الوطنية.

عادل الشاوي/ Le12.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *