على بعد أميال من الحدود الشرقية، تجري في هذه الايام مناورة عسكرية مغربية – فرنسية، بمشاركة قوات عسكرية من البلدين.
جواد مكرم -le12
المناورة العسكري، والتي ليست هي الاولى من نوعها أطلق عليه مناورة “شرقي 2025” العسكرية، وتجري في منطقة الرشيدية .
منشور حول الموضوع نشرته الصفحة الرسمية لسفارة الجمهورية الفرنسية في المغرب، قال إن هدف المناورة العسكري”: تعزيز التعاون بين الجيش الفرنسي والقوات المسلحة الملكية المغربية، وتوطيد التعاون الاستراتيجي بين باريس والرباط في بيئة صحراوية صعبة “. يأتي هذا بعد أيام من
مشاركة الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، مرفوقاً بوفد هام، يوم الجمعة 5 شتنبر 2025، في مراسم وداع رسمية لقائد أركان الجيش الفرنسي المنتهية ولايته، الجنرال تييري بوركهارد، وذلك بساحة الشرف التابعة لفندق “ليزانفاليد” الوطني بباريس.
وقد ترأس هذا الحفل المهيب إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية فرنسية وأجنبية.
وعلى هامش الحفل، استُقبل الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، بمقر هيئة أركان الجيش الفرنسي، من طرف الجنرال فابيان ماندون، القائد الجديد لأركان الجيش الفرنسي.
وقد تباحث الجانبان مختلف مجالات التعاون العسكري الثنائي، وجَدَّدا عزمهما المشترك على ترسيخ هذا التعاون وتعزيزه بما يفتح آفاقًا أوسع.
