بعد أكثر من أسبوع من التساقطات المطرية المتواصلة التي شملت مختلف مناطق المملكة، أثبتت المنشآت الرياضية المغربية، التي تحتضن منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، قدرتها العالية على الصمود أمام الظروف المناخية الصعبة، بفضل جاهزيتها المتقدمة وبنيتها التحتية الحديثة.
فقد استمرت المباريات في مواعيدها دون أي تأجيل أو تأثير على جودة أرضيات الملاعب، رغم غزارة الأمطار، وهو ما اعتبر دليلا ملموسا على جودة الأشغال المنجزة، وكفاءة أنظمة التصريف المعتمدة في مختلف الملاعب الوطنية.
وأشاد متابعون وخبراء في الشأن الرياضي بالبنية التحتية للمغرب، معتبرين أنها تعكس رؤية استراتيجية استباقية، ترمي إلى جعل المملكة نموذجا قاريا في تنظيم التظاهرات الكبرى، حتى في أصعب الظروف المناخية.
الاستثمارات التي تم ضخها في قطاع البنية التحتية الرياضية تظهر اليوم نتائجها الإيجابية، حيث عرفت جميع المباريات، منذ انطلاق الكان الأحد الماضي، انسيابية تامة في التنظيم دون تسجيل أي توقف أو مشاكل تقنية، مما يرسخ صورة المغرب كبلد جاهز لاستضافة أكبر المحافل الرياضية القارية والدولية.
