أصدر مكتب المدعي العام في أنتويرب، بالتعاون مع الشرطة البلجيكية، أمس الاثنين، مذكرة بحث وطنية ودولية بحق رجلين، أحدهما من أصل مغربي، وهما عبد الرحمن لكتيت وشريكه جولهان يلدريم. ويعتبر المعنيان بالأمر هاربين خطيرين، بعد أن صدر بحقهما حكم غيابي، في ماي الماضي، بالسجن لمدد طويلة، بتهمتي الاختطاف والتعذيب.
وتعود تفاصيل هذه الأحداث البالغة الخطورة إلى أبريل 2020، اختطف الضحية، البالغ آنذاك من العمر 13 سنة من منزله في “جينك” على يد أفراد انتحلوا صفة ضباط شرطة. ثم احتجز القاصر وتعرض للتعذيب لعدة أسابيع في مواقع مختلفة، بما في ذلك “ماسيك” و”هوثالن-هيلشترن”.
وطالب الخاطفون بفدية تتراوح بين 4 و5 ملايين أورو من العائلة. في النهاية، رضخت العائلة، ودفعت 300 ألف أورو على دفعتين، بالإضافة إلى 30 ألف يورو من المجوهرات والأموال، ليطلق سراح الرهينة في فاتح يونيو 2020.
واتخذت الإجراءات القانونية مجراها، وأدانت محكمة “تونغيرين” سبعة رجال في هذه القضية في 15 ماي الماضي. وحكم على جولهان يلدريم وعبد الرحمن لكتيت بأشد العقوبات، بالسجن 29 عاما لكل منهما.
*عادل الشاوي
