إلياس الزاهدي -ومع
بحضور وحدة معالجة المعلومات المالية، قدّمت الهيئة المغربية لسوق الرساميل، مؤخرا في الرباط، دليلها العملي المتعلق بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وأفادت الهيئة، في بلاغ، بأن هذا الدليل، الذي جرى تقديمه خلال ورشة موجهة لمهنيي سوق الرساميل، يندرج في إطار تفعيل خارطة الطريق التي وضعتها الهيئة المغربية لسوق الرساميل، لتحسيس المتدخلين في سوق الرساميل ومواكبتهم من أجل التنفيذ الناجع لالتزاماتهم المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
وتابع المصدر ذاته أن هذا الدليل يقدم، بطريقة منهجية، المتطلبات القانونية والتنظيمية المنوطة بالأشخاص الخاضعين لإشراف الهيئة، لتحصينهم ضد التعرض لأي استغلال يهدف لتبييض الأموال أو تمويل الإرهاب.
وأبرزت نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، بحسب البلاغ ذاته، سیاق ورهانات مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب على المستوى الوطني، موضّحة الخطوط الرئيسية لإستراتيجية الهيئة المغربية لسوق الرساميل في هذا المجال. وتابعت أن “إصدار هذا الدليل يندرج في إطار التوعية التي تنتهجها الهيئة لتمكين المتدخلين في السوق أفضل للشروط والمخاطر المتعلقة بتبيض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتطرّق جوهر النفيسي، رئيس وحدة معالجة المعلومات المالية، للمجهودات التي يبطلها المغرب في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، مشددا على الدور المركزي الذي تضطلع به وحدة معالجة المعلومات المالية، في إطار الشراكة مع الهيئات الوطنية والدولية ذات الصلة.
وقد شكّل الحدث مناسبة للعودة إلى المواضيع المرتبطة بعلاقة الخاضعين للهيئة المغربية لسوق الرساميل ووحدة معالجة المعلومات المالية والتزاماتهم ومسؤولياتهم في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.
