أكادير -le12.ma
شهدت قرية “أيت عميرة” في شتوكة أيت باها فاجعة احتماعية إضافية، بعدما وضعت فتاة في السادسة عشرة من عمرها حدا لحياتها شنقاً داخل منزل أسرتها في شتوكة آيت باها، كرد فعل على عجز أهلها عن اقتناء ملابس جديدة لها بمناسبة العيد.
وقالت مصادر مطلعة إن الضحية استغلت انشغال أهلها، مساء أمس السبت وشنقت نفسها، وأكد بعض أفراد عائلتها أن الشابة كانت حزينة بسبب عدم اقتناء ملابس جديدة لها بمناسبة عيد الأضحى.
وقد عثر أفراد الأسرة على الفتاة في لحظاتها الأخيرة وهي بين الحياة والموت، معلقةً بحبل وسط فناء المنزل.
وقد تنقل عناصر الأمن إلى مكان الفاجعة فور علمها،ة وجرى فتح تحقيق في الواقعة بإشراف النيابة العامة، فيما نقل جثمان الفتاة إلى مستشفى المختار السوسي في مدينة بيوكري لإخضاعه، بأمر من النيابة العامة، للتشخيص الطبي.
