محمد السلامي
في الوقت التي تنادي فيه الدولة بتشجيع السّياحة الداخلية، عبر قرارات عدّة، آخرها كان منع الشخصيات العامة والمسؤولين من مغادرة البلاد للسّياحة بأمر من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، يتفاجأ زوار عدد من المنتجعات السّياحية على المستوى الوطني بأسعار ملتهبة في مقابل خدمات متردّية.
في أكادير، وفي جولة لجريدة Le12 ضواحي منطقة أورير، كشف عدد من الزّوار الراغبين في الإستجمام بشاطئ المنطقة أن المقاهي والمطاعم المطلّة على الشّاطئ تستغل هذه الظرفية الإستثنائية التي تمرّ منها البلاد في الرّفع من أثمنة الوجبات والخدمات التي تقدّمها.
وفي تصريح لرئيس إحدى جمعيات حماية المستهلك بالمنطقة، أكد للجريدة أن الجمعية تتوصّل بإستمرار بشكايات لمواطنين يتعرّضون للإستغلال في هذه المنطقة السّياحية، مطالباً بتدخّل الجهات المعنية بمراقبة الأسعار وإحترام الأثمنة التي تتناسب مع الخدمات المقدّمة دون إغفال القدرة الشرائية للسّائح الدّاخلي في ظل جائحة كورونا.
