اعتبر راشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أمس الأحد في بني ملال، أن الحزب يشتغل لتحقيق متطلبات المواطنين، وأن احترافية الحكومة تبرز في تحقيق التوازن بين الجانب الماكرو اقتصادي وبرامج التنمية.
وأكد الطالبي العلمي في كلمته خلال المحطة السادسة من الجولة الوطنية “مسار الإنجازات” بجهة بني ملال خنيفرة، أن ولاء حزب التجمع الوطني للأحرار للوطن فقط، وليس لديه ولاءات خارج المغرب أو انتماءات لتيارات أخرى.

المغرب الصاعد
من جانبها شددت نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، على أن مشروع قانون المالية ليس علما خاصا بالتقنيين، بقدر ما هو ترجمة للتوجيهات الملكية السامية اللي جاءت في خطابي العرش وافتتاح البرلمان، من أجل تقدم بلادنا وتسريع مسيرة المغرب الصاعد.
وأفادت في معرض في معرض كلمتها أن مشروع قانون المالية لسنة 2026، الذي يتم حاليا مناقشة مضامينه داخل قبة البرلمان، هو كذلك ترجمة لبرنامج حزب “الأحرار” والبرنامج الحكومي، مبرزة أنه جاء لدعم الأسرة وتقوية القدرة الشرائية للمواطنين، وخلق فرص الشغل، وكذا التوفيق بين معادلة رفع الإيرادات من جهة، وتمويل الأوراش الاجتماعية، والحد من التفاوتات التنموية بين المناطق من جهة أخرى.

النموذج المغربي
على صعيد آخر، اعتبر محمد أوجار عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن قرار مجلس الأمن المؤكد لمغربية الصحراء، صنعته عبقرية جلالة الملك محمد السادس، الذي عزز ثقة المنتظم الدولي في بلادنا وفي النموذج المغربي.
وأفاد أوجار بأن الجمعة 31 أكتوبر 2025 هو “يوم تاريخي يؤرخ لحدث تاريخي كبير”، تم فيه الانتصار للمقترح المغربي من أجل إنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ودحض الأطروحات المعادية للوحدة الترابية لبلادنا.
وأشار الوزير السابق إلى أن حزب “الأحرار” ولد في ظل دينامية المسيرة الخضراء، واليوم هو معبأ على رأس الحكومة من أجل رفع كل التحديات المتعلقة بإنجاح تنزيل الحكم الذاتي رفقة كافة القوى الحية في المملكة، في إطار وحدة الجبهة الداخلية.
