مراكش -le12.ma
يُحوّل مجموعة من المدمنين والمجرمين وأصحاب السوابق كلا من “درب بيسي” و”درب بوعلام” في حي سيدي يوسف بن علي في مراكش، وخصوصا في الفترة الليلية، إلى مسرح لاستعراض كافة مظاهر تسيبهم وتغوّلهم، غير مكترثين بحجم الفوضى والإزعاج اللذين يتسببون فيهم للسكان.
ويتّخذ هؤلاء الجانحون من هذين الدربين تحديدا (ويقعان خلف سوق “بولرباح”) مكانا لترويج واستهلاك جميع أصناف المخدرات والخمور، من حشيش وماحْية وأقراص مهلوسة، إذ لا يكادون يغادرون المكان إلا في أوقات مبكرة من الصباح، مع ما يرافق ذلك من مضايقات للمارة وإزعاج السكان، الذين ضاقوا ذرعا بهذه السلوكات، التي تتواصل منذ شهور، في ظل غياب شبه تام لدوريات الأمن.
وطالب سكان هذين الحيين والأحياء المجاورة بتدخلات أكثر لرجال الأمن من أجل القضاء على هذه “التجمعات” المشبوهة والمزعجة حول مساكن الدربين، مع ما يصاحب ذلك من شتائم ومشاجرات وإزعاج متواصل طوال الليل.
