شهدت مدينة مديونة لقاءً جماهيرياً حاشداً تحت شعار “مسار الإنجازات”، جمع مناضلات ومناضلي الحزب ومختلف الفعاليات المحلية والجهوية.

وقد كان هذا اللقاء منصة لنبيلة الرميلي، رئيسة جماعة الدار البيضاء، لتسليط الضوء على المقاربة الجديدة في التدبير المحلي وأولويات المرحلة الراهنة.

في كلمتها أمام الحضور الغفير، لم تُخفِ الرميلي أهمية الدور الذي تلعبه الحكامة الترابية كركيزة أساسية لنجاح أي مسار تنموي مستدام.

وشددت الرميلي على أن التحدي اليوم يتجاوز مجرد التخطيط ووضع الاستراتيجيات، ليتركز بشكل كلي على “إنجاز المشاريع وضمان استدامتها”.

وأوضحت رئيسة جماعة الدار البيضاء أن التجربة أثبتت أن النجاح في تدبير المشاريع الضخمة التي تعرفها العاصمة الاقتصادية، يعتمد بشكل أساسي على “التنسيق المستمر بين السلطات المركزية والمحلية”.

وفي سياق متصل، أكدت الرميلي على البعد التشاركي في الإدارة الترابية، مشيرة إلى أن تنفيذ المشاريع بكفاءة وفعالية يتطلب “التعبئة والخدمة بتناسق مع جميع الشركاء”.

هذا التناغم يشمل جميع الفاعلين، من منتخبين، سلطات عمومية، ونسيج مجتمعي، بهدف ضمان أن تسير جميع المبادرات والبرامج في الاتجاه الصحيح.

باقي التفاصيل في الفيديو التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *