le12.ma -ومع
كذّبت المديرية العامة للأمن الوطني الرواية التي جرى تداولها إعلاميا نقلا عن شقيق ضحية واقعة إطلاق شرطي النار باستعمال سلاحه الوظيفي على شخصين في الدار البيضاء.
ونفت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ، “الادعاءات” التي جاءت على لسان المعني بالأمر، خصوصا المتعلقة بكون عناصر أمنية قد زارته وطلبت منه عدم الإفصاح عن أسباب وملابسات وفاة الهالكة.. أو التي يدّعي فيها أنها أشارت عليه مراسم تشييع الجنازة في منزل الأسرة في منطقة سباتة، وليس في مولاي رشيد حيث كانت تقيم شقيقته.
وتابع البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني “إذ تُجدّد نفيها القاطع لهذه المزاعم، التي لا تستند إلى أي أساس واقعي أو منطقي، تؤكد في المقابل حرصها الراسخ على مبادئ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فضلا عن التواصل الإيجابي والشفاف في ما يخص القضايا والوقائع المتصلة بالعمل الشرطي، بقدر حرصها على الاحتفاظ بحقها في اللجوء إلى القضاء لمتابعة كل من ثبت تورطه في اختلاق ونشر هذه الادّعاءات الكاذبة والعارية من الصحة”.
