يبدو أن حركة «ضمير » لمؤسسها المعتقل السياسي السابق صلاح الوديع، بصدد إبرام اتفاق تعاون مع حزب الحركة الشعبية بقيادة الوزير السابق محمد أوزين. 

حركة «ضمير » التي من أدبيتها رفع شعارات محاربة الفساد، إجتمعت في مقر حزب الحركة الشعبية مع أوزين  لإطلاع على وثيقة أعدّتها حت عنوان “المغرب السياسي الذي نريد”.

ويرى مراقبون، أن الطريف في القضية، هو أن إعلان  بحث آفاق التعاون الممكنة بين حركة «ضمير» التي تضم نشطاء سابقون في حركة 20 فبراير، وحزب الحركة الشعبية، التي تعاقب على عضوية قيادته وزيرين سابقين في الداخلية، و الوزير السابق محمد مبديع الذي يحاكم في قضية فساد.

موقع، الحزب على فيسبوك، كتب استقبل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، يوم أمس بالمقر المركزي للحزب، رفقة السيدة خديجة لگور رئيسة منظمة النساء الحركيات وعضو المكتب السياسي، وفداً عن حركة ضمير.

 وضم الوفد كلاً من: محمد بن موسى الرئيس، و صلاح الوديع الرئيس المؤسس، و الحسين اليمانيّ نائب الرئيس، و أنوار الأزهري الكاتب العام.

وقد شكّل هذا اللقاء مناسبة لعرض الخطوط العريضة للوثيقة الجديدة التي أعدّتها حركة ضمير تحت عنوان “المغرب السياسي الذي نريد”، والتي تضم مقترحات حول السبل الكفيلة بإرساء نموذج سياسي جديد، وتحديد طبيعة الإصلاحات المأمولة على مستوى الأحزاب السياسية وتخليق الحياة العامة، فضلاً عن مقترحات متعلقة بإصلاح القوانين الانتخابية.

كما عرف هذا الاجتماع نقاشاً موسعاً حول آفاق التعاون الممكنة بين الحزب وحركة ضمير، بهدف الترافع حول مضامين هذه المذكرة داخل مؤسسة البرلمان، واعتمادها وثيقة مرجعية تساهم في إغناء النقاش العمومي داخل المجتمع حول نموذج سياسي جديد. 

يذكر أن حزب الحركة الشعبية بقيادة محمد أوزين الذي يبحث تعاوننا مع «ضمير»، لم يطرد القيادي في حزبه محمد مبديع الذي يحاكم في قضية فساد. 

الرباط-ج.م le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *