le12.ma
بعد ما راج في الصويرة، مؤخرا، حول مدى جودة المياه الصالحة للشرب، عقد المكتب الإقليمي للماء والكهرباء -قطاع الماء ندوة صحافية لتسليط الضوء على الموضوع.
وكان بعض الصويريين قد تحدّثوا عن تغيير في “طعم ورائحة” الماء، ما أثار جدلا واسعا أدى إلى وقفة احتجاجية، الأسبوع الماضي، أمام المكتب الإقليمي وعمالة الإقليم.
وشهدت الندوة، التي نظمت أمس الخميس وسيّرها علي هرموش، مدير المكتب الإقليمي، حضور محمد العثماني رئيس مصلحة مركز معالجة المياه السطحية، وأطر أخرى في قطاع الماء.
وأكد المدير الإقليمي أن جودة المياه في الصويرة “لا غبار عليها ولا جدال فيها”، مشددا على أنها “تخضع للمعايير الوطنية والدولية وأن المعالجة تتم وفق المعايير المطلوبة وأن جودة المياه مُلزِمة ومضمونة”.
ووضح هرموش أن سبب تغيّر طعم المياه قد يعود إلى بداية استغلال المياه السطحية في سد زرار منذ 24 دجنبر 2018، إثر الضغط الذي شهده الطلب على الماء، الذي كان يعتمد على مصادر جوفية في كل من مسكالة وأكرض.
وتابع المتحدث ذاته أن التغير في “طعم” المياه الصالحة للشرب ذات المصدر السطحي أمر وظاهرة طبيعية ولا علاقة لها بالجودة والسلامة الصحية.
ومن جانبه، قدّم محمد العثماني، رئيس مصلحة المعالجة للمياه السطحية، توضيحات من خلال عرض حول مراحل التصفية والمعالجة التي تخضع لها مياه سد زرار قبل وصولها إلى المستهلك، مشددا أيضا على صرامة المراقبة ومعايير المعالجة.
