يعيش دوار بوزركان، التابع لإقليم زاكورة، على وقع صدمة كبيرة منذ الاثنين 24 نونبر 2025، بعد العثور على طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، جثة هامدة داخل صهريج مائي تقليدي مخصص لتخزين المياه بالمنطقة.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن الطفل اختفى عن الأنظار منذ الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، ما دفع أسرته إلى إطلاق حملة بحث بمساعدة عدد من أبناء المنطقة.
وبعد ساعات من الترقب والقلق، تم العثور عليه أمس الثلاثاء، جثة هامدة وسط مياه الصهريج، في مشهد مؤلم خلف حزناً عميقاً لدى عائلته وسكان المنطقة.
الحادث يعيد إلى الواجهة سلسلة الحوادث المماثلة التي عرفتها مناطق متفرقة من زاكورة، والتي غالباً ما تكون الصهاريج والآبار التقليدية سبباً فيها، في ظل غياب تدابير الوقاية والسلامة حول هذه المنشآت.
وفي السياق ذاته، عبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بزاكورة عن حزنها العميق لوفاة التلميذ، الذي كان يتابع دراسته بالمستوى الثالث ابتدائي، مقدمة تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد.
