بموجب مرسوم أميري، سحبت الكويت، الجنسية من الاخواني طارق السويدان، الذي تربطه علاقات قوية بإخوان عبد الاله ابن كيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية في المغرب.

السويدان البالغ من العمر نحو 70 عاماً، سبق أن حل ضيفا عام 2014 على حركة التوحيد والإصلاح الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية.

هذا الاخواني، الذي سقت عنه الجنسية الكوتيتة ومن اكتسبها معه بطريق التبعية، وذلك وفقاً للجريدة الرسمية في الكويت. سبق كذلك أن حل ضيفاً ثقلا على المغرب عام 2019، بدعوة من جمعية مقربة من حزب العدالة والتنمية.

بيد أن سلطات مراكش، رفضت الترخيص لإقامة النشاط التي كان سيحاضر فيه هذا السويدان. 

ويزعم  السويدان بأنه مؤسس مشروع عمران لنهضة الأمة، وباحث وداعية إسلامي، لكنه اشتهر بتحريضه على إثارة الفوضى في دول الخليج ومصر، وانتمائه لجماعة الإخوان الدموية.

حجزت محكمة الاستئناف الكويتية السويدان سابقاً في قضية “أمن دولة”، إثر إساءته لدول خليجية وعربية.

يواجه السويدان اتهامات بالسرقات الأدبية والعلمية، على غرار قضية شهيرة اتهم فيها الداعية الكويتي طارق السويدان وآخرون بسرقة مؤلفات وتسجيلها ونشرها وتوزيعها.

امتنع طارق السويدان عن الرد على استضافة “العربية” له، واكتفى بالقول إن الموضوع برمته محال للقضاء ولا يود الحديث حتى يحكم القضاء. وأكد لنشرة “الرابعة” أن لديه 70 كتاباً وليس بحاجة لسرقة جزء من كتاب.

وكانت قناة العربية انفردت بنشر تسجيلات سرية خاصة لطارق السويدان، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، في مؤتمرات حزبية سودانية داخلية تضمنت التحريض على قيام الثورات، مما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

*العربية+ le12

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *