le12.ma: ك. شوكري
لا زال الحكم المغربي داكي الرداد متواريا عن قائمة التعيينات الخاصة بمباريات القسمين الأول و الثاني.
و تتحدث الأنباء الواردة من كواليس المديرية المركزية للتحكيم بأن الجدل الذي رافق مباراة يوسفية برشيد و مولودية وجدة التي أجريت برسم الجولة العاشرة، “كان سببا” في وضع الرداد في قفص المساءلة القانونية لمديرية التحكيم.
و كان الحكم السابق محمد موجه قد طالب في منشور على منتديات الشبكة الرقمية، القيمين على الشأن التحكيمي لجامعة الكرة ب”ضرورة التدخل الحازم للبث في قضية التلاعب بمعطيات تقنية تهم حكام “الفار” VAR بخصوص إحدى مباريات الدوري المغربي”، مشيرا في ذات المنشور، إلى أن الأمر يتعلق بأحد الحكام البارزين.
و بينما شكلت هذه التدوينة التي حظيت بتداول واسع ضمن المنصات الرقمية، منطلقا لشكوك عديدة تربط بين حالة الحكم الرداد و ما يتحدث عنه ضمنيا الخبير التحكيمي، فإن الناقذ الرياضي محمد مغودي قد كان واضحا في تعاطيه مع النازلة بالقياس إلى ما ذهب إليه في تدوينة فيسبوكية حينما قال: “الرداد توقف بسبب حرمان فريق مولودية من ضربة جزاء أمام يوسفية برشيد”.
و لازالت المديرية المركزية للتحكيم تواصل إحاطة قراراتها و خلفيات مواقفها بالكتمان و التعتيم، ذلك أن الوضع الكروي الحالي بات يعج بمطالب تقويم انحرافات الصافرة المغربية، و هو ما تعبر عنه البلاغات و الشكايات التي تلاحق بعض قضاة الملاعب، علما بأن مديرية التحكيم عادة ما تصدر قرارات دون أن تكلف نفسها عناء تضمينها في بلاغات لتنوير الرأي العام.
