قلعة السراغنة/عزالدين الغوساني
لقي ستة أطفال مصرعهم على إثر لسعات عقارب بإقليم قلعة السراغنة خلال الأيام القليلة الماضية، بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة، وهو ما أعتبره حقوقيون تجسيد للوضعية الكارثية للمنظومة الصحية بالإقليم.
ونبهت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، في بيان توصلت جريدة Le12.ma بنسخة منه، المسؤولين لخطورة الظاهرة، التي أنتجت حصيلة وفيات تخطت وفيات فيروس كورونا بالإقليم.
وطالبت العصبة، مندوب وزارة الصحة بالنيابة إلى القطع مع حالة الفوضى في المستوصفات والمراكز الصحية القروية، و تأمين الديمومة بهذه المراكز لتقديم الإسعافات الأولية لضحايا لسعات العقارب.
ودعت الهيئة الحقوقية عامل الإقليم باتخاد الإجراءات المناسبة لمواجهة الظاهرة والحد من مخاطرها، وعلى رأسها إنهاء حالة التسيب الذي تعرفه سيارات الإسعاف بالجماعات القروية وتحولها إلى وسيلة للريع والسمسرة بصحة المواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن ساكنة الإقليم ومع بداية كل فصل صيف تزداد معاناتها بشكل كبير مع العقارب، إذ لا يكاد يمر أسبوع دون تسجيل إصابات في هذا الباب، وخاصة بالجماعات القروية.
